لكل طريقته في الاحتجاج، انما الفتاة الاوكرانية الشقراء ​يوليا كوفباتشيك​ عبرت عن احتجاجها بطريقة غريبة. فقد استغلت الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً مكان عرض ​كأس امم اوروبا​ لكرة القدم في اوكرانيا لتقترب منها وتعري الجزء الاعلى من جسمها فيظهر صدرها وعبارة كتبت على بطنها: "تباً ليورو 2012".

وعلى الفور انقض عليها الحراس المولجين سلامة الكأس وغطوها بشرشف ابيض واقتادوها الى سيارة الشرطة التي كانت تنتظرها.

وخلال المحاكمة اوضحت كوفباتشيك انها غاضبة جداً من استضافة اوكرانيا لهذا الحدث الرياضي لانه سيحول البلد الى جاذب للسياحة الجنسية، وهو ما ترفضه تماماً كونها ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
وللاطمئنان فقط، فإن الكأس لم تتضرر وهي سليمة وفي ايد امينة.