بات نادي ​شباب الساحل​ اقرب الى البقاء في مصاف اندية دوري الدرجة الاولى في ​الدوري اللبناني لكرة القدم​، بعد ان كان قد حاول الفريق تحسين ادائه بالاستعانة بكل من المدربين: الصربي ​دراغان​ و​محمد ابراهيم​، قبل ان يستلم المدرب فادي الكاخي قيادة الجهاز الفني اخيراً.

يحتل لاعبو الأزرق حالياً المركز الثاني في ترتيب سداسية الأواخر ضمن المرحلة الثانية من عمر الموسم الحالي. وللحديث عن تفاصيل ما يعيشه الفريق، تحدثت صحيفة "السبورت" الالكترونية الى المدير الفني للاطلاع على وضع الفريق، ومعرفة بعض الخبرات التي عاشها في الفترة التي قضاها مع نادي برشلونة.
بداية، اعرب الكاخي عن سعادته الكبيرة باستلام منصب المدير الفني لنادي شباب الساحل واصفاً المهمة الجديدة التي استلمها بالمهمة جداً نظراً للامكانات الكبيرة التي يمتلكها الفريق، وخاصة على مستوى العنصر الشاب. واضاف ان الساحل يمتلك ما ليس لدى معظم اندية دوري الدرجة الاولى من عناصر شابة تشارك بشكل دوري في مباريات الفريق، وهذه العناصر تصنع الفارق وتكتسب الخبرة من الاحتكاك الذي تختبره في مواجهة المنافسين.
ولفت الى انه، قبل استلامه مهام التدريب، كان قد اتفق مع رئيس النادي ​سمير دبوق​ على ان يتم اعادة الفريق الى مستواه المعهود في الدوري المحلي، والابتعاد عن خطر السقوط الى مصاف اندية دوري الدرجة الثانية بعد الأداء المتعثر مع بداية المرحلة الثانية، اذ فقد الفريق الكثير من النقاط. وكشف ان الحديث مع ادارة النادي مستمر عن مستقبل التعاون بين الطرفين في فترة ما بعد انتهاء الموسم.
واكد الكاخي انه تابع جميع مباريات الساحل قبل استلامه مهامه بدقة، وتوقف اكثر من مرة عند حال الفريق الذي تعرض لخسارتين وتعادلين، فشل على إثرها في التربع على صدارة سداسية الاواخر، وان أول أهدافه بعد استلامه دفة الجهاز الفني كان ان ينجح في الفوز في اولى مبارياته، وهو ما حصل بالفعل ليستعيد الفريق جزءاً من عافيته.
وعن فترة المعايشة التي قضاها مع نادي برشلونة، كشف المدرب اللبناني انه كان يحضّر لهذه الفترة منذ وقت ليس بقصير وان موعد التجربة في اسبانيا اتى بعد ان جرى الاتفاق مع ادارة الفريق الكتالوني، علماً ان علاقة مهنية تجمعه بالمدير الفني للبرسا الإسباني تشافي هرنانديز، بعد ان كان الكاخي من ضمن فريق عمله في قطر.

وكشف الكاخي عن حصوله على خبرات كبيرة خلال الأسبوع الذي قضاه في كتالونيا، حيث تعلم الكثير عن الانضباط والاحترافية في العقلية الاوروبية التي يتمتع بها لاعبو برشلونة، وتواضعهم الشديد الذي يسهّل العمل مع الجميع على أرض الملعب، لافتاً الى ان هذه الفترة كانت مهمة واعطته الكثيرة من الخبرة التي يأمل في ان يستعملها خلال مسيرته التدريبية.