أعلن النجم الصربي ​نوفاك ديوكوفيتش​ المصنّف أوّل عالمياً في كرة المضرب الخميس أنه لا يعرف هوية مدربه الجديد أو حتى ما إذا كان سيتعاقد مع مدرّب، بعد يوم من انهاء شراكة ناجحة مع الكرواتي غوران إيفانيتشيفيتش استمرت خمس سنوات.

وكان ديوكوفيتش (36 عاماً) قد ضمّ إيفانيتشيفتش (52 عاماً)، المتوّج ببطولة ويمبلدون الكبرى عام 2001، إلى جهازه التدريبي قبل خوض البطولة الإنكليزية عام 2019.

تحت اشراف صاحب الارسالات الساحقة، أحرز "نولي" لقب 12 بطولة كبرى من أصل 24 ضمن مسيرته الزاخرة.

قال في مؤتمر صحافي في بلغراد "في ما يتعلّق بمرحلتي التالية، ليس لدي أي فكرة واضحة عمّن سيكون أو إذا كان سيكون هناك أي شخص أصلاً".

تابع "لطالما كان بجانبي مدربون منذ صغري. أحاول اكتشاف ما هو الأفضل لي في الوقت الحالي".

ولم تكن انطلاقة ديوكوفيتش جيدة هذا العام وفق معاييره العالية، إذ خسر في بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى، أمام الإيطالي المتوّج باللقب يانيك سينر في نصف النهائي.

ودّع من الدور الثالث في دورة إنديان ويلز الأميركية أمام الإيطالي الآخر لوكا ناردي، ما دفعه إلى الانسحاب من دورة ميامي لأسباب قال إنها تتعلق بجدول المباريات.

يتوقع أن يعود إلى المنافسات في دورة مونتي كارلو للماسترز الشهر المقبل (7-14)، استعداداً للبطولة الكبرى الثانية هذا الموسم على ارض رولان غاروس الترابية في باريس (20 أيار/مايو-9 حزيران/يونيو).

وكان الصربي أشار على إنستغرام إلى أن "العلاقة على أرض الملعب شهدت صعوداً وهبوطاً" مع مدربه السابق، لكنها أسفرت أيضاً نجاحاً ضخماً "قرّرنا أنا وغوران أن نتوقّف عن العمل معاً منذ أيامٍ عدّة"، مضيفاً "علاقتنا على أرض الملعب شهدت صعوداً وهبوطاً، لكن صداقتنا كانت متينة دائماً".

وتابع "في الحقيقة، أنا فخورٌ بالقول (لست متأكداً أنه كذلك) أنه بعيداً عن الفوز بالألقاب معاً، فقد كانت لدينا معركة جانبية في +بارتشيسي+ (لعبة إلكترونية) لسنوات، وهذه البطولة لن تتوقّف".

وأردف "شكراً لك على كل شيء يا صديقي. أحبّك".

وأشار ديوكوفيتش إلى أن إيفانيتشيفتش صاحب الطباع العفويّة والكاريزمية، قدّم أكثر من مجرّد خبراته في كرة المضرب، وهو ما كان ومدربه السابق السلوفاكي ماريان فايدا يبحثان عنه.

قال "أتذكّر تماماً اللحظة التي دعوت فيها غوران ليكون جزءاً من فريقي. كان ذلك عام 2018، وكنت أنا وماريان نبحث عن التجديد وإضافة السحر الى ارسالاتي"، مضيفا "في الحقيقة، لم نُقدّم الإرسالات في الملعب فقط، بل الكثير من الضحك، المرح، إنهاء العام بالمركز الأوّل، تحطيم الأرقام القياسية و12 غراند سلام (وبعض المباريات النهائية) منذ ذلك الحين".