غادرت بعثة ​منتخب لبنان​ لكرة القدم الى سيدني لاستكمال مشوار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات ​كأس العالم ٢٠٢٦​ ونهائيات ​كأس آسيا ٢٠٢٧​، حيث سيقابل منتخب ​أستراليا​ في مباراتين، الأولى تقام في ٢١ الشهر الحالي، والثانية في ٢٦ منه.

وكان المنتخب اللبناني قد لعب مباراتين ضمن المجموعة التاسعة التي يحتل المركز الثاني فيها بعدما جمع نقطتين من تعادلين امام فلسطين ٠-٠، وبنغلادش ١-١ على التوالي، وهو سيواجه متصدّر المجموعة بالعلامة الكاملة، اذ افتتح الأستراليون مشوارهم في التصفيات بفوزٍ عريض على بنغلادش ٧-٠، ومن ثم تغلبوا على فلسطين ١-٠ في تشرين الثاني الماضي.

وعن الغيابات التي طالت المنتخب قال ​رادولوفيتش​: "للأسف لن يكون بمقدورنا الاعتماد على لاعبين مهمين في المباراتين امام أستراليا، وكنا نتمنى ان تكون تشكيلتنا مكتملة، وخصوصاً ان الغائبين عنّا كانوا قد انغمسوا جيّداً في نظام اللعب الذي بدأ الجهاز الفني في ارسائه منذ وصوله للاشراف على المنتخب".

وأضاف: "هذه الغيابات تضرّنا وتؤثر على الكيميائية التي وصل اليها المنتخب خلال العمل الذي قمنا به بين نهاية السنة الماضية وبداية السنة الجديدة. لكن علينا ان نفكّر بإيجابية في مكانٍ ما، وذلك انطلاقاً من دمج بعض الأسماء مع الموجودين سلفاً، اذ سنحتاج الى كل الإمكانات المتاحة في الفترة المقبلة وسط التحديات التي تنتظرنا".

وختم: "اخترت افضل اللاعبين المتاحين، وخصوصاً أولئك الذين قدّموا اداءً ايجابياً تحت انظارنا خلال مباريات الدوري، وأضفنا اليهم وجوهاً شابة تبدو واعدة للمستقبل. يبقى هدفنا الأساسي هو الوصول الى افضل تركيبة قبل شهر حزيران حيث ستكون المحطة المفصلية التي سنعمل خلالها على تأمين تأهلنا مرةً جديدة الى كأس آسيا ومتابعة المشوار في التصفيات المونديالية".