ضمن فعاليات اياب الدور ال١٦ من منافسات ​دوري ابطال اوروبا​، تمكن نادي اتلتيكو مدريد من حسم تأهله الى الدور ربع النهائي بعد فوزه امام ​انتر ميلانو​ بضربات الترجيح وبواقع ٣-٢ على ارضية ملعب المتروبوليتانو وذلك بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بتفوق الروخي بلانكوس وبواقع ٢-١ وليحسم التعادل وبواقع ٢-٢ مجموع المباراتين.


وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية وسريعة من جانب لاعبي الفريقين وكان مدافع الاتلتيكو سامويل لينو قريب من منح فريقه هدف التقدم ولكن الحاري يان سومير تصدى له ببراعة كبيرة، وبعدها تصدى الحارس يان اوبلاك لمحاولتين خطيرتين من دينزيل دامفريز ليحرمه من هدف التقدم وتوالت الفرص من الجانبين وتصدى الحارس يان سومير لمحاولة خطيرة من الفارو موراتا وفي الدقيقة ٣٣ تمكن فيديريكو ديماركو من خطف هدف التقدم للانتر بعد تمريرة حاسمة من نيكولا باريلا وكان رد لاعبو الروخي بلانكوس سريعا" حيث تمكن انطوان غريزمان من خطف هدف التعادل في الدقيقة ٣٥ وكان الشوط الاول سريعا" وناريا" من الجانببن لينتهي بالتعادل الايجابي وبواقع ١-١.


وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية وسريعة من جانب لاعبي الاتلتيكو حيث تصدى الحارس سومير لمحاولة خطيرة من غريزمان ليحرمه من هدف محقق ، وواصل لاعبو الروخي بلانكوس تفوقهم ولكن بغياب الخطورة الحقيقية حيث تمركز لاعبو ​الانتر​ في مناطقهم الدفاعية مما صعب من مهمة لاعبي الاتلتيكو والذين وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاع النيراتزوري وبدوره غابت خطورة لاعبي الانتر في ظل الضغط الكبير للاعبي الاتلتيكو وتأخر مدربا الفريقين في اجراء التبديلات في صفوفهما ليبدأ بعدها المدرب دييغو سيميوني بإدخال جميع اوراقه الهجومية، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة ضغط لاعبو الاتلتيكو بكل قوتهم وسنحت لهم بعض الفرص الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى في ظل تكتل جميع لاعبي الانتر في مناطقهم الدفاعية ولم ينجح لاعبو الروخي بلانكوس من استغلال الفرص التي سنحت لهم قبل ان ينجح البديل ممفيس ديباي من خطف هدف ثاني للاتلتيكو في الدقيقة ٨٧ لتنتهي المباراة يوقتها الاصلي بتقدم الروخي بلانكوس وبواقع ٢-١ ليحتكم الفريقان الى الاشواط الاضافية.


وفي الشوط الاضافي الاول سيطر لاعبو الانتر على الكرة بشكل اكبر ولكن بغياب أي خطورة حقيقية على مرمى الخصم وبدوره اعتمد لاعبو الروخي بلانكوس على الهجمات المرتدة ولكن خطورتهم ظلت محدودة بشكل كبير ، وفي الشوط الاضافي الثاني واصل لاعبو الفريقين على نفس النهج حيث واصل الانتر استحواذه وانما بغياب أي خطورة حقيقية وبدوره اعتمد لاعبو الاتلتيكو على الهجمات المرتدة ولكن بدون اي فعالية هجومية لتنتهي المباراة بوقتها الاصلي والاضافي بتقدم الاتلتيكو وبواقع ٢-١ ليسيطر التعادل على مجموع المباراتين وبواقع ٢-٢ ليحتكم الفريقان الى ضربات الترجيح والتي ابتسمت لصالح اتلتيكو مدريد وبواقع ٣-٢.