حقق بطل العالم الهولندي ​ماكس فرستابن​ سائق ​رد بل​ انتصاره ال 9 على التوالي بعدما خف الفوز في جائزة ​السعودية​ السبت الماضي الا ان كل هذا الاستقرار الخارجي يقابله حربا داخلة تجري داخل فريق رد بل قد تطيح بكل شيء.

المشكلة بدأت بعد ان قامت موظفة في الفريق بتقديم شكوى اخلاقية بحق مدير الفريق ​كريستيان هورنر​ صاحب ال 50 عاما وهو الامر الذي نفاه الاخير قطعا.

وما حدث في الايام الاخيرة يثير القلق كثيرا اذ اندلع صراع على السيطرة في الفريق النمساوي بين مساهمي الاكثرية التايلاندية والاقلية النمساوية وايضا بين هورنر ومستشار رياضة السيارات في رد بل ​هلموت ماركو​ الذي كان قاب قوسين من الاقالة لولا تدخل فرستابن ووالده.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

لطالما كانت رد بل مؤسسة تحتفظ باسرارها لنفسها ولا تخرجها للعلن ولكن مع حصول هورنر على الدعم الكامل من المساهم التايلاندي يبدو انه يحاول ان يتخلص من كل الذين يعيقون سيطرته في الفريق من ماركو الى غيره وحتى السائقين الذين قد يقفوا في وجهه.

وسئل بطل العالم فرستابن عن ماركو فاكد ان وجوده داخل الفريق مهم جدا واذا خرج فهو لا يعرف اذا كان سيبقى مع رد بل حتى لو كان عقده مع الفريق مستمر حتى 2028 وهناك ​مرسيدس​ الذي رحل عنها ​هاميلتون​ صوب ​فيراري​ تنتظر لاستقبال بطل العالم باذرع مفتوحة.

من جهته خفف هورنر من التوتر حول ملف فرستابن حين اكد ان الهولندي يعمل بشكل مميز داخل الفريق وهو يساعد في اضافة الهدوء داخله بالرغم من كل المشاحنات والاشاعات الا ان كل ذلك لم يؤثر على نتائج الفريق.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

هذه هي المرة الثانية التي يندلع فيها الصراع على السلطة بين هورنر وماركو في اقل من عام وحتى الان لم ينتصر احد على اخر رغم تجديد عقد ماركو من قبل ملاك الفريق.

وعن مشكلة هورنر ردت رد بل في بيان جاء فيه: يؤكد فريق رد بل ان الشكوى بحق السيد هورنر تم رفضها.

اما والد البطل الهولندي فاكد تعاطفه مع المرأة التي رفعت الدعوى بحق هورنر واكد ان بقائه سيضر الفريق ولكن ما يهم اكثر ان يكون ابنه مرتاحا واذا لا فالرحيل حتمي

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية