كان مدير فريق ​رد بُل​ في الفورمولا 1 ​كريستيان هورنر​ موضوع تحقيق أجرته شركة مشروبات الطاقة بعد مزاعم وجهتها ضده موظفة على انه تصرف معها بطريقة غير لائقة. وانتهى التحقيق الذي استمر ثمانية أسابيع في سلوكه مع رفض رد بُل هذه المزاعم وتبرئة هورنر من ارتكاب أي مخالفات. وبعد 24 ساعة فقط، وفي خطوة تهدف بوضوح إلى محاولة إجبار هورنر على الاستقالة حسب التقارير، تم إرسال رسائل بريد إلكتروني مجهولة المصدر إلى كبار موظفي الفورمولا 1، بما في ذلك مديري الفريق ووسائل الإعلام، يكشف عن الأدلة المزعومة. وقف هورنر بثبات وسط الجدل وساعد في الإشراف على سائقيه ماكس فرستابن وسرجيو بيريز في تحقيق بداية مثالية لموسم الفورمولا 1 الجديد للفريق يوم السبت في البحرين حيث حلا في المركزين الأول والثاني.
من جهته شن والد فرستابن، يوس فرستابن (سائق فورمولا 1 سابق) هجومًا عنيفًا على هورنر في حديثه لصحيفة دايلي مايل البريطانية وقال: “هناك توتر هنا بينما يظل في منصبه. الفريق في خطر التمزق. لا يمكن أن يستمر الأمر على ما هو عليه. سوف تنفجر الأمور. إنه يلعب دور الضحية، في حين أنه هو الذي يسبب المشاكل”.