شهدت مباراة ​ليفربول​ و​بورنموث​ في المرحلة الثانية من ​الدوري الانكليزي​ لكرة القدم حالات تحكيمية سنتوقف عند أهمها ونستعرضها من وجهة نظر قانونية بحتة مع الإشارة بأن المباراة انتهت بفوز ليفربول 3-1 وأقيمت تحت قيادة الحكم الإنكليزي توماس برامال.

1-الحالة:

كانت عند الدقيقة الأولى حيث سجل بورنموث هدفا لكن الحكم المساعد الأول ألغاه بداعي التسلل وقراره صحيح.

شرح الحالة:

لاعب بورنموث كان في موقف متسلل لحظة لعب الكرة من زميله ورغم أن الكرة عادت وأتته من مدافع ليفربول لكن مدافع ليفربول لم يلعب الكرة عمدا وبكامل راحته وهذا نص عليه التعديل الجديد حيث اشترط على المدافع أن يلعب الكرة براحة ويبعدها عمدا حي يسقط التسلل لكن مدافع ليفربول لعب الكرة الآتية من مسافة وهو يركض وليس مسيطرا على جسده وبالتالي بقي التسلل واستفاد المهاجم من الكرة المرتدة من المدافع وقرار مميز للحكم المساعد الأول في بداية اللقاء.

2-الحالة :

كانت عند الدقيقة 35 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليفربول

شرح الحالة :

قام المدافع بعرقلة واضحة على مهاجم ليفربول وكانت على الطرف داخل منطقة الجزاء بين الحكم الرئيسي والحكم المساعد الثاني حيث تعاونا في القرار وأكدا أن العرقلة حصلت داخل منطقة الجزاء وبالتالي ركلة جزاء مستحقة تم احتسابها لليفربول.

3- الحالة

كانت عند الدقيقة 58 حيث قام الحكم باحتساب ركلة حرة مباشرة لمصلحة بورنموث وقام بطرد لاعب ليفربول ماك ​أليستر​ بالبطاقة الحمراء المباشرة وقراره يمكن تأييده لكنه كان بالإمكان الذهاب إلى البطاقة الصفراء .

شرح الحالة:

رغم أن مكان التدخل ليس محمي لكن طرفا من قدم أليستر كانت على الحذاء المحمي والقوة ليسن مفرطة والمسافة غير كبيرة وبالتالي السرعة والقوة أقل وهذه هي أعلى درجات التهور أو أول القوة المفرطة لكن الأفضل كان إشهار البطاقة الصفراء وبما أن الحالة تقديرية ورمادية نوعا ما، ذهب حكم الفيديو المساعد لدعم قرار الحكم وترك له حرية تقدير الخطأ وإشهار البطاقة الحمراء وهو بكل تأكيد لو أشهر البطاقة الصفراء كان حكم تقنية الفيديو أيضا سيدعم القرار.