يوم كروي جديد في الدوريات الأوروبية كان لا بد أن يحمل معه أحداثا تحكيمية مثيرة للجدل سنتوقف عند بعضها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.


• ​بايرن ميونيخ​ 1-1 هوفنهايم (المرحلة 28 من الدوري الألماني):

1. الحالة الأهم في هذه المواجهة كانت عند الدقيقة 73 حيث سجل بايرن ميونيخ هدفا عبر لاعبه بافارد والحكم احتسب الهدف لكن الهدف لم يكن سليما وبافارد كان في موقف متسلل. الحكم المساعد لم ينتبه إلى أن الكرة العرضية بعدما لعبت في البداية، من قبل جمال موسيالاورغم أن بافارد كان في موقف سليم لكن تم لعبها مرة أخرى من قبل لاعب بايرن الآخر دي ليخت وعندها كان بافارد قد أصبح في موقف متسلل ومتقدم بشكل واضح عن آخر ثاني مدافع من الخصم لكن الحكم المساعد افتقد للتركيز في تلك اللقطة ما جعله يحتسب الهدف لكن حكم تقنية الفيديو لم تفته اللقطة حيث طلب من الحكم إلغاء الهدف للفريق البافاري بداعي التسلل وهذا ما حصل فعلا.

• ​مانشستر سيتي​ 3-1 ​ليستر سيتي​ (المرحلة 30 من الدوري الإنكليزي):

1. الحالة الأهم في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 11 حيث طالب مانشستر سيتي بركلة جزاء بعد كرة عرضية لعبها غريليتش وارتطمت بيد مدافع ليستر لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فيد مدافع ليستر لم تكن قريبة من جسمه وكانت في وضع غير طبيعي حيث جعلت الجسم يبدو أكبر وبالتالي هذه مخالفة واستحق السيتي ركلة جزاء رغم أن الحكم كان قريبا نوعا ما ولديه زاوية رؤية جيدة لكنه لم يقدر الحالة كما يجب ما دفع حكم تقنية الفيديو إلى التدخل والطلب من حكم الساحة المجيئ إلى الشاشة الصغيرة ومشاهدة اللقطة والأخير لم يتردد في تصحيح قراره والعودة واحتساب ركلة جزاء صحيحة ومستحقة للسيتي.