كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، انه بعد ثلاثة أيام من المأساة التي وقعت في ملعب لكرة القدم في إندونيسيا، تم اتخاذ إجراءات جديدة، حيث أوقف ​الاتحاد الإندونيسي​ لكرة القدم، مدى الحياة، اثنين من مسؤولي النادي المحلي ​أريما​، الذي كان ملعبه مكان الحادثة.
وقال رئيس اللجنة التأديبية، ​إروين توبينغ​ خلال مؤتمر صحفي، أن رئيس اللجنة المنظمة للنادي، عبد الحارس، وعضو الامن لا يجب ان يقومان بأنشطة في عالم كرة القدم مدى الحياة، مضيفا أنه يتعين على النادي دفع غرامة قدرها 250 مليون روبية إندونيسية (حوالي 16500 يورو).
من جهته، كشف مدير شرطة ديدي براسيتيو، عن فرض عقوبات على ضباط الشرطة الذين ثبتت مسؤوليتهم عما حصل، كما تمت إقالة رئيس شرطة المدينة، وأوقف تسعة من ضباط الشرطة عن العمل، في حين تم استجواب 19 آخرين بشأن الكارثة التي وقعت في الاستاد.
يذكر ان مشجعين النادي أعلنوا أنهم يعتزمون مقاضاة ضباط الشرطة الذين ثبتت مسؤوليتهم عن استهداف الجمهور عشوائياً في المدرجات.

ترجمة جومانا حمد