استقبل ​مانشستر يونايتد​ الإنكليزي ضيفه ​توتنهام​ هوتسبير في الجولة 29 من الدوري الإنكليزي الممتاز، وقبل المباراة عادة الأذهان الى المباراة الاخيرة بين الفريقين على ملعب الاولد ترافورد، والتي انتهت بفوز الفريق اللندني بسداسية تاريخية.

وكان العنوان الأبرز قبل المباراة هو عودة المدرب ​جوزيه مورينيو​ الى مسرح الاحلام للمرة الأولى منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد، وبكل تأكيد كانت عينه على الإنتقام من اليونايتد الذين إقالته من منصبه في ظروف صعبة حينها.

لكن البداية لم تسر كما أراد السبيشل وان، بعد حصول أصحاب الأرض على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى، ترجمها النجم البرتغالي برونو فرنانديز الى هدف التقدم سريعاً لمصلحة كتيبة المدرب أولي غونار سولسكاير.

ولم تدم فرحة اليونايتد طويلاً بعد ذلك، بعد أن استغل تانغي ندومبيلي خطأ فادح في دفاع اليونايتد بطله القائد هاري ماغواير، وأدرك التعادل لمصلحة الديوك.

بعد ذلك ضرب هاري كاين دفاع اليونايتد بتمريرة متقنة لزميله سون الذي سرعان ما منح السبيرز التقدم في الدقيقة 7، لتنقلب الأمور رأساً على عقب بالنسبة لبرونو ورفاقه.

وفي الدقيقة 28 زاد انتوني مارسيال الطين بلة لليونايتد، بعد أن تلقى بطاقة حمراء مباشرة إثر مناوشة مع الارجنتيني ايريك لاميلا، الذي تلقى إنذار هو الآخر.

لكن ما لبث أن ظهر النقص العددي لليونايتد، الذي تلقت شباكه هدفين آخرين قبل نهاية الشوط الاول عن طريق هاري كاين ثم سون، لتتجلى معالم الكارثة أكثر فأكثر.

وحاول سولسكاير تدارك الأمور بين شوطي المباراة وادخل الثناي سكوت ماكتوميناي وفريد في وسط الميدان، عله يغلق المساحات بوجه الماكينة الهجومية لرجال مورينيو، ويتمكن من الخروج من اللقاء بأقل أضرار ممكنة.

لكن خطط سولسكاير ذهبت ادراج الرياح سريعاً، واتى الدور على سيرج اورييه ليعمق جراح اليونايتد بهدف خامس في الدقيقة 51، حطم فيه معنويات أصحاب الأرض اكثر، واخرجهم كلياً من أجواء المباراة.

ولم تفلح بعد ذلك محاولات اليونايتد الخجولة لتذليل الفارق، وظلت الأمور على حالها الى ان اتت الدقيقة 79 والتي حملت معها هدفاً سادساً للسبيرز بتوقيع هاري كاين من علامة الجزاء، والذي دق عبره المسمار الأخير في نعش اليونايتد في تلك المباراة.