كسر ​رفائيل بينيتيز​ صمته بعد إقالته من تدريب إيفرتون بعد ثمانية أشهر فقط في منصبه. وفي بيان على موقعه على الإنترنت اعترف بينيتيز بخيبة أمله من الطريقة التي انتهت بها فترة ولايته. وقال بينيتيز: "كنا نعلم أن الأمر لن يكون سهلاً وأنه كان تحديًا كبيرًا من الناحية العقلية والرياضية. جعلني حبي لهذه المدينة، لميرسيسايد وأهلها، أقبل هذا التحدي لكن فقط عندما تصبح بالداخل تدرك حجم المهمة. منذ اليوم الأول عملت أنا وفريق العمل كما نفعل دائمًا مع الالتزام والتفاني الكامل. لم يكن علينا فقط تحقيق النتائج ولكن كان علينا أيضًا كسب قلوب الناس ومع ذلك فإن الوضع المالي ثم الإصابات التي تلت ذلك جعلت الأمور أكثر صعوبة. أنا مقتنع بأننا كنا سنكون أفضل بمجرد عودة اللاعبين المصابين ومع حصول التعاقدات الجديدة. الطريق إلى النجاح ليس سهلاً وللأسف في الوقت الحاضر في كرة القدم هناك بحث عن نتائج فورية وهناك دائمًا صبر أقل وأقل".
ترجمة برنار الطيار