فاجأ فريق ​مانشستر يونايتد​ الانكليزي جماهيره ومحبي كرة القدم بشكل عام، بالاعلان عن تعيين الالماني ​رالف رانغنيك​ كمدرب موقت للفريق حتى نهاية الموسم، فيما كان الكثيرون يتوقعون الاعلان عن اسم ​زين الدين زيدان​ او ​ماوريسيو بوتشيتينو​ او ارنستو فالفيردي...

ولكن لهذا المدرب الالماني تاريخ مهم في عالم كرة القدم، وهناك نية لدى اليونايتد الابقاء عليه بعد انتهاء فترة التعاقد معه كمدرب، بصفة مستشار او ضمن الجهاز الاداري للنادي، علماً انه لن يكون متواجداً على دكة الجهاز الفني نهاية هذا الاسبوع في المواجهة المنتظرة ضد تشيلسي. ووفق السيرة الذاتية، فإنه يسمى "بروفسور كرة القدم" ويملك تأثيراً مهماً على مدربين مشهورين ومنهم يورغن كلوب، توماس توخيل، جوليان ناغلسمان ورالف هاسنهوتل.

ورانغنيك صاحب البصمات الكبيرة في تكتيك متّبع لدى الفرق ويقضي بالقتال الفوري لاستعادة الكرة بعد خسارتها، بدل اللعب في العمق، كما انه اساسي في تكتيك الضغط على لاعبي الفريق الخصم في منطقته.

يبلغ رانغنيك من العمر 63 عاماً ويتولى حالياً مسؤولية رئيس القسم الرياضي والتطوير في فريق لوكوموتيف موسكو الروسي. وفي جعبة هذا المدرب كأس المانيا مع فريق شالكه عام 2011 وكأس السوبر، واوصله الى الدور نصف النهائي من دوري الابطال قبل ان يخرج على يد اليونايتد بنتيجة كاسحة (6-1)، كما اوصل لايبزيغ الى نهائي الكأس عام 2019.

مع الاشارة الى ان اول فرصة تدريبية جدية نالها كانت مع شتوتغارت في البوندسليغا، ولكنه طرد بعد موسمين فقط. وبعد سلسلة نجاحات، توقف عن مهنة التدريب لفترة من الوقت، وتولى مهام مدير الكرة في لايبزيغ وسالزبورغ، ونجح لايبزيغ خلال تلك الفترة من الانتقال من الدرجة الرابعة الى البوندسليغا.

وانتقل الى تدريب هانوفر ونقله الى مصاف الدرجة الاولى وحاول ان يكون مساعد مدرب المنتخب ولكنه خسر الفرصة امام يواكيم لوف. ووفق شهادة الحارس الالماني السابق لوتز بفاننستيل الذي كان لاعباً في صفوف هوفنهايم حين تولى رانغنيك تدريبه، فإن وصول الالماني الى اولد ترافورد سينعكس بشكل ايجابي كبير على الشياطين الحمر، فهو "خبير مهم، وواحد من افضل المدربين الذين انجبتهم الملاعب الالمانية في العقدين الاخيرين".

ترجمة السبورت