حقق ​ميلان​ فوزا هاما على ​روما​ 2-1 في المباراة التي جرت لحساب المرحلة الحادية عشر من ​الدوري الإيطالي لكرة القدم​ على ملعب ​الأولمبيكو​ في العاصمة الإيطالية روما. المدير الفني لميلان ​ستيفانو بيولي​ لعب المباراة بطريقة ال 4-2-3-1 مع ​زلاتان إبراهيموفيتش​ كرأس حربة صريح فيما اعتمد المدير الفني لروما ​جوزيه مورينيو​ على نفس طريقة اللعب مع ​أبراهام كرأس​ حربة صريح.

بداية جيدة لميلان

كان ميلان الفريق الأنشط في بداية الشوط الأول حيث تمكن من فرض سيطرته على خط وسط الملعب واعتمد سياسة الضغط العالي في محاولة لمنع روما من الإستحواذ على الكرة وهذا ما حصل فعلا بجانب العمل بشكل جيد عبر طرفي الملعب مع تحركات الجناحين الأيمن والأيسر في ظل تراجع واضح من لاعبي روما للخلف وبناء الهجمات المرتدة العكسية.

هدف مع مجريات اللعب

تمكن ميلان بعد عدة هجمات منظمة من أن يسجل هدف التقدم عبر لاعبه زلاتان إبراهيموفيتش عند الدقيقة 25 من كرة ثابتة ليتقدم وتوج ميلان سيطرته الهجومية ومرونته التكتيكية الواضحة في ظل غياب الترابط بين خطوط لاعبي روما وبدت المساحات واضحة.

غياب ردة فعل روما

لم يكن روما قادرا أبدا على إظهار أي ردة فعل بعد التأخر بهدف بل على العكس استمر ميلان هو الفريق المسيطر فيما بقي روما في الخلف لكنه لم يكن فعالا في الهجمات المرتدة مع غياب الشكل الهجومي الواضح في ظل انضباط جيد من لاعبي ميلان دفاعيا وحسن انتشار في أرضية الملعب وتحديدا في خط الوسط حيث كان الضغط العالي فعالا في افتكاك الكرات من لاعبي روما لتمر الدقائق وينتهي الشوط الأول بتقدم ميلان .

تقنية الفيديو تنشط في بداية الشوط الثاني

بعد مرور 5 دقائق من الشوط الثاني، سجل إبراهيموفيتش هدفا ألغته تقنية الفيديو بداعي التسلل وهو ما أنقذ روما من التأخر 2-0 خاصة بعد قيام مورينيو بإخراج مخيتاريان وإدخال جيان مكانه لتنشيط خط وسط الفريق لكن التقدم للأمام ترك بعض المساحات في الخلف. تقنية الفيديو تدخلت من جديد وأكدت قرار حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء سجل منها كيسي هدفا ثانيا لميلان الذي تقدم بعد مرور ساعة من اللعب 2-0.

الطرد أحيا آمال روما

لم يكن أمام روما خيارات سوى الإندفاع للأمام وقام المدرب مورينيو بإخراج رأس حربته أبراهام وإدخال الشعراوي فيما تعرض ميلان لضربة مع طرد مدافعه تيو هيرنانديز عند الدقيقة 66 ليلعب ميلان بعشرة لاعبين. وحاول مدرب ميلان تعديل الأوتار بعدة تبيدلات ليتحول لخطة اال 4-4-1 وهذا ما أعطاه كثافة جيدة في خط الوسط خاصة مع العودة للوراء فيما لم تنفع تبديلات مورينيو في تقديم أي إضافة سوى هدف متأخر للشعراوي قلص به الفارق إلى 2-1 لكن لم يكن كافيا أبدا للفوز في ظل انضباط تكتيكي مميز لميلان.