مع انطلاق فعاليات الدوري السعودي للموسم الكروي الجديد واستكمال المراحل الأخيرة والحاسمة من الدوري المصري، سنضيء على اداء أبرز المدربين واللاعبين الذين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية في الجولة الماضية فكانوا بشكل مباشر أو غير مباشر سببا في فوز أو خسارة فرقهم.
• الدوري السعودي:
ايجابي:
مارتن سيفيلا ( مدرب أبها ): فاجأ الجميع بفوزه على الشباب، وظهر ان المدرب حضّر لاعبيه كما يجب للمواجهة، مع بداية قوية في الشوط الأول والتقدم بهدفين. ورغم محاولات الشباب للعودة بالنتيجة، لكن سيفيلا حصّن فريقه دفاعيا ونجح بتبديلاته الجيدة في تأمين النتيجة حتى نهاية المباراة.
عبدالله السالم ( لاعب الإتفاق ): سجل هدفين في المواجهة التي فاز بها فريقه 2-1 حيث كان مصدر خطر هجومي دائم على خط دفاع الفريق المنافس، مع تفاهم واضح بينه وبين زملائه إضافة إلى لمسة تهديفية وهدوء لافت في التعامل مع الكرات التي وصلت اليه داخل منطقة جزاء الخصم.
سلبي:
فابيو كاريلي ( مدرب الإتحاد جدة ): لم يتعامل مع المواجهة أمام الفيحاء بالطريقة المطلوبة حيث خسر بهدف، فافتقد الحلول الهجومية ولم ينجح في فرض أسلوبه كما يجب، مع معاناة في خط الوسط. كما لم يكن له اي اثر في الشوط الثاني على واقع المباراة.
ريان الموسى ( لاعب التعاون ): كان فريقه متقدما 3-2 على الحزم ويتجه للفوز وتحقيق نقاط المباراة، لكن ريان الموسى ارتكب هفوة قاتلة بتسجيل هدف في مرمى فريقه ليعادل الارقام ويكون هذا الهدف مشكلة للفريق في وقت غير مناسب.
• الدوري المصري:
ايجابي:
باتريس كارتيرون ( مدرب الزمالك ): يتصدر الفريق الدوري قبل 4 جولات على النهاية وخاض مواجهة صعبة مع الإسماعيلي لكنه عرف من أين تؤكل الكتف، خاصة في الشوط الثاني حيث غيّر شكل الفريق مع تبديلات ناجحة ساعدته على تسجيل هدفين وحسم اللقاء لمصلحته.
مصطفى فتحي ( لاعب سموحة ): قدم أداء جيدا للغاية في الفوز على طلائع الجيش مع تسجيله هدفين، وكان دائم الحركة في الثلث الأخير من الملعب، مع تفاهم واضح بينه وبين زملائه في الخط الأمامي، ما سبب مشاكل كبيرة لدفاع الخصم والذي عجز عن إيجاد الحلول.
سلبي:
( مدرب بيراميدز ): تلقى الفريق خسارته الأولى تحت قيادته بعد سلسلة تعادلات، فأصبح خامس الترتيب. وأمام المصري البورسعيدي، لم يكن بيراميدز في يومه وبدا خارج الخدمة، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية وسط عدم قدرة جونياس على تغيير أي شيء.
أحمد سمير ( لاعب طلائع الجيش ): كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 أمام سموحة حين حصل فريقه على ركلة جزاء وانبرى لها سمير لكنه أضاعها وأضاع معها فرصة التقدم بالنتيجة، فيما خسر الفريق المواجهة، فيما اعتبر الكثيرون ان اهدار ركلة الجزاء ساهم كثيراً في الوصول الى هذه النتيجة.
