انتهى الدور نصف النهائي من البطولات الأفريقية الكبرى حيث سيخوض ​الأهلي المصري​ المباراة النهائية ل​دوري أبطال أفريقيا​ ضد كايزر تشيفس الجنوب أفريقي بعدما تجاوزا عقبة كل من ​الترجي التونسي​ والوداد البيضاوي المغربي، فيما سيكون طرفا ​كأس الكونفدرالية الأفريقية​ بين الرجاء الرياضي المغربي و​شبيبة القبائل الجزائري​ بعد تخطي عقبة كل من ​بيراميدز​ المصري وكوتون سبورت الكاميروني.

ولم تكن طريق الفرق العربية سهلة للوصول الى هذه الادوار المتقدمة، وفي ما يلي الاثبات على ذلك:

دوري أبطال أفريقيا:

حسم الأهلي الموقعة أمام الترجي التونسي بعدما فاز عليه ذهابا في تونس 1-0 ثم إيابا في مصر 3-0. تميز الفريق المصري بالصلابة الدفاعية وكان واقعيا في التعامل مع خصم قوي وحقق المطلوب تحت قيادة المدرب موسيماني وهو الوصول إلى النهائي. اما الترجي التونسي فلم يقدم الكثير وبدا عاجزا من الناحية الهجومية اذ لم ينجح خلال خلال 120 دقيقة في الوصول إلى شباك الأهلي، مع غياب الحلول ولعب هجومي مقروء وغير فعال، فاستحق الخروج.

أما كايزر تشيفس الجنوب أفريقي فأقصى الوداد المغربي لبهدف يتيم في المواجهتين. وظهر الفريق الجنوب أفريقي بشكل قوي واعتمد عل الدفاع طوال الوقت، بينما عانى الوداد وأضاع الكثير من الفرص حيث عاب لاعبيه قلة التركيز أمام المرمى والإرتباك في اللمسة الأخيرة.

كأس الكونفدرالية الأفريقية:

بعد مباراة ماراتونية، حسم ​الرجاء المغربي​ بطاقة النهائي بالفوز على بيراميدز بركلات الترجيح. ويمكن القول بأن الحذر كان عنوان هذه المواجهة واتى على حساب المستوى الفني في مباراة تكتيكية محضة.

أما الطرف العربي الثاني في المباراة النهائية اي شبيبة القبائل الجزائري فلم يجد أي صعوبة في تجاوز عقبة كوتون الكاميروني فهزمه ذهابا وإيابا بالاعتماد على الحلول الهجومية المتنوعة التي أظهرها، وكان يتحرك بنشاط عبر الأطراف مع قوة كبيرة في خط وسط الملعب، ونجاح في فرض أسلوبه الهجومي في ظل معاناة الفريق الكاميروني امام فريق قام بكل ما عليه بنجاح.