ادت خسارة فريق ​بلد الوليد​ امام ​اتلتيكو مدريد​ 2-1 الى توديعه دوري الاضواء في الليغا الاسبانية، ومع دخول هدفين في مرماه، وضع البعض حارس بلد الوليد ماسيب في قفص الاتهام، فهل هو بريء من التهمة ام مذنب؟

الهدف الاول الذي دخل مرمى ماسيب في الدقيقة 57 اتى من تسديدة برأس قدم المهاجم كوريا على مشارف المربع الكبير، فمرت بين قدمي المدافع وخدعت الحارس ودخلت في المرمى رغم انقضاضه عليها. ولا يمكن تحميل ماسيب المسؤولية لانه كان من المفترض ان ترتطم الكرة بالمدافع، لكنها شقت طريقها عبره وبالتالي لا يمكن توقع هذا الامر.

اما الهدف الثاني في الدقيقة 67،فقد سلك المهاجم سواريز طريقه وحيداً الى المرمى، وتابع الكرة داخل الشباك رغم خروج الحارس من مرماه بالتوقيت المناسب وارتمائه عليها على يمينه بطريقة صحيحة،وهو كاد ان ينجح في ابعادها، لكن التسديدة كانت متقنة وصعبة جداً.

في المقابل، يمكن القول ان حارس اتلتيكو مدريد اوبلاكيتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف في شباكه، ولو انه اتى من انفرادية،فهو خرج من مرماه وتمركز على خط المربع الصغير بمواجهة المهاجم بلانكون، وهو امر جيد ومطلوب. ولكن اوبلاكانقض على الكرة بعد تسديدها بطريقة خاطئة، اذ قام بالالتواء الى الخلف، فيما كان من المفترض ان يرتمي، لحظة تسديد الكرة، على يساره ويمد جسمه ويديه كي يزيد حظوظه في ابعاد الكرة عن المرمى.