تنتشر في الاونة الاخيرة الاقاويل والتقارير التي تتحدث عن عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الى ناديه السابق ريال مدريد الاسباني وترك فريقه الحالي يوفنتوس الايطالي بعد خروج الاخير من دوري الابطال امام بورتو البرتغالي وتوجيه اصابع الاتهام نحوه بعدم منح الفريق الايطالي الافضلية على باقي الفرق الاوروبية منذ تعاقدهم معه.
هذه الاخبار واجهها ترحيب قوي من ادارة الريال ولاعبي الميرينغي مع التحفظ على الوضوع احتراما لنادي يوفنتوس الذي يمتلك علاقات جيدة مع مدريد. ومن ابرز المرحبين كان قائد الريال سيرجيو راموس ومارسيلو وبنزيما وغيرهم.
في هذا التقرير سنتحدث عن العلاقة بين رونالدو وراموس الذي اتهمه البعض بالاطاحة بالبرتغالي من النادي الملكي بالرغم من انه في العلن كانت الامور تسير على ما يرام.
علاقة رونالدو * راموس:
بداية العلاقة لم تكن جيدة بين اللاعبين اذ اعتبر راموس ان رونالدو انانيا بعض الشيء ولا يلعب مع الفريق كمجموعة بل يبحث عن المجد الشخصي. الامور اندلعت في 2015 بعد الخروج من دوري الابطال امام يوفنتوس الايطالي حين لام راموس رونالدو في غرفة خلع الملابس وطلب منه اللعب مع المجموعة كونه لا يستطيع تسجيل كل الاهداف لوحده الا ان الفوز في 2016 بلقب دوري الابطال اعاد المياه الى مجاريها بين النجمين وعادت الصداقة.
غير ان الخسارة امام توتنهام الانكليزي في دور المجموعات لدوري الابطال اشعل الامور مجددا حين انتقد رونالدو رحيل لاعبي الفريق الخبرة امثال بيبي وكوينتراو وجايمس رودريغيز فكان الرد من راموس ان رونالدو تحدث عن رحيل المقربين منه وليس عن لاعبين اثروا على مستوى الفريق.
هذا الامر استمر حتى بعد رحيل الدون الى يوفنتوس الايطالي فلم يحضر رونالدو حفل تتويج زميله السابق في الفريق الملكي لوكا مودريتش بالكرة الذهبية وهذا الامر ازعج قائد الملكي.
اما القنبلة فاتت في صيف 2019 حين اقام راموس حفل زفافه في مدينة اشبيلية ولم يقم بدعوة رونالدو وعائلته الى الحفل. غير ان هذه القطيعة بين اللاعبين انتهت بعد لقاء اسبانيا والبرتغال قبل ان يصاب رونالدو بفيروس كورونا حين نشر راموس صورة له مع الدون وبيبي على مواقع التواصل الاجتماعي .
هل يمكن القول ان رونالدو وراموس اصدقاء ؟ ممكن.
هل يمكن القول ان رونالدو وراموس اعداء ؟ ممكن
المهم ان النجمين متفقان الان وعودة رونالدو الى الريال محتملة مع ترحيب من قائد الملكي فيبدو ان البعد افاد اللاعبان واقنعهما بانهما قامة كبيرة للفريق الابيض للعودة مجددا الى المجد الاوروبي والقاري الاغلى على قلوب محبيه
