شهدت مباراة ​الشباب​ و​النصر​ في المرحلة الثامنة عشر من ​الدوري السعودي​ لكرة القدم حالات تحكيميةمهمة اتخذها الحكم تركي الخضير سنتوقف عند ابرزهاونحاول شرحها.

الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 16، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الشباب بعد احتكاك بين لاعب الشباب فواز الصغور ولاعب النصر أسامة الخلف داخل منطقة جزاء النصر. قرار الحكم صحيح فهناك ركل بإهمال من الخلف على القدم بعدما سيطر لاعب الشباب على الكرة، ومدافع النصر لم يصب الكرة بل قدم الخصم، وبالتالي الحكم الذي كان قريبا ولديه زاوية رؤية واضحة أخذ القرار صحيح.

الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 74،حيث سجل الشباب هدفا لكن تم إلغاؤه من الحكم المساعد الأول بداعي التسلل وقرار الحكم صحيح. فعلى الرغم من أن موقف اللاعب الذي سجل الهدف كان سليما، لكن زميله الذي استلم الكرة في بداية الهجمة لم يكن في موقف صحيح بل كان متقدما لحظة التمرير بخطوة واحدة عن آخر ثاني مدافع من النصر، وحكم الراية وفق بروتوكول تقنية الفيديو، ترك اللعبة تستمر لمنح المهاجم فرصة الإستفادة ثم مع نهاية الهجمة رفع رايته وعاد لقرار التسلل وتصرفه كان وفق القوانين وقراره صحيح بالطبع.

الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 86، حيث طالب النصر بركلة جزاء بعد احتكاك بين مدافع الشباب حسن التمبكتي ومهاجم النصر عبد الرزاق حمدالله لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب واحتسب ركلة ركنية، لكن قراره خاطئ فمدافع الشباب تزحلق وأصاب بشكل مباشر قدم مهاجم النصر بعدما لعب الأخير الكرة العرضية، لكن الحكم لم ينتبه للحالة واعتبر أن ما حصل كان احتكاكا طبيعيا.وهذا ما الزم حكم الفيديو التدخل والطلب من الحكم الرئيسي مشاهدة اللقطة من جديد، فرأى ما فاته من الخطأ ولم يتردد في احتساب ركلة جزاء لمصلحة النصر.