ضمن فعاليات المجموعة الثامنة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ​لايبزيغ​ فوزاً مثيراً على مانشستر يونايتد الانكليزي وبواقع 3-2 ليحسم تأهله الى الدور المقبل بإنتظار قرار الاتحاد الاوروبي بما يخص مباراة ​باريس سان جيرمان​ و​باشاك شهير​ بعد توقفها ليتحدد بعدها ترتيب المجموعة بشكل واضح.

وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية من قبل لاعبي لايبزيغ حيث نجح الاسباني انجلينو بمنح الفريق الالماني هدف التقدم في الدقيقة 2 بعد تمريرة حاسمة من مارسيل سابيتسير وواصل ابناء المدرب جوليان نايغلزمان ضغطهم وتمكن امادو هايدارا من خطف هدف ثاني للايبزيغ في الدقيقة 13 بعد تمريرة حاسمة من انجلينو، وواصل لاعبو لايبزيغ تفوقهم واهدر اميل فورسبرغ فرصة خطرة امام مرمى الحارس دافيد دي خيا بعد تسديدة عشوائية امام المرمى وبدوره حاول لاعبو الشياطين الحمر تدارك الوضع ولكن محاولاتهم اقتصرت على بعض المحاولات الفردية والتي لم تهدد مرمى الحارس بيتر غولاسكي بشكل كبير وفي الدقيقة 30 الغى حكم اللقاء لاهوز هدف لللاعب لايبزيغ ويلي اوربان بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو ولم ينجح لاعبو اليونايتد من القيام بردة فعل سريعة حيث فشلوا في تقليص الفارق ليواصل لايبزيغ تفوقه مع نهاية هذا الشوط وبواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني اجرى المدرب اولي غونار سولسكايير تبديل سريع حيث ادخل دوني فان دي بيك مكان اليكس تيليس وبعدها ردّ عليه المدرب نايغلزمان بتبديلين سريعين حيث ادخل المهاجمان يوسف بولسم وجاستين كلويفرت مكان فورسبرغ وداني اولمو وسيطر لاعبو الشياطين الحمر على مجريات اللقاء ولكن بغياب أي فعالية هجومية تذكر حيث نجح دفاع لايبزيغ من تصعيب المهمة على الفريق الانكليزي، وفي الدقيقة 69 تمكن جاستين كلويفرت من خطف هدف ثالث للايبزيغ بعد تمريرة حاسمة من انجيلينو وبعدها اهدر لاعب اليونايتد سكوت ماكتوميناي فرصة ذهبية بعد تصدي مميز للحارس غولاسكي قبل ان يواصل الحارس المجري تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة من مايسون غرينوود، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة استعاد الشياطين الحمر عافيتهم وتمكن برونو فيرنانديز من تقليص الفارق في الدقيقة 80 من ضربة جزاء قبل ان ينجح البديل بول بوغبا من خطف هدف ثاني لليونايتد في الدقيقة 82 لتشتعل المباراة بشكل كبير في دقائقها الاخيرة وواصل الفريق الانكليزي ضغطه في محاولة لخطف هدف التعادل ولكن محاولاته باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز لايبزيغ وبواقع 3-2.

وفي نفس المجموعة، توقفت مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي امام باشاك شهير التركي بعد انسحاب الفريق التركي من اللقاء على أثر مزاعم توجيه الحكم الرابع عبارات عنصرية للاعب الكاميروني السابق وعضو الجهاز الفني للفريق التركي بيار وييو.

وضمن فعاليات المجموعة الخامسة، حسم نادي ​تشيلسي​ الانكليزي صدارته للمجموعة بالرغم من تعادله امام كرازنودار الروسي وبواقع 1-1 وبدوره تمكن كرازنودار من حسم تأهله الى الدوري الاوروبي بحلوله ثالثاً في جدول الترتيب.

وبدأ الشوط الاول بضغط كبير من قبل لاعبي كرازنودار حيث ضغط الفريق الروسي بقوة على مرمى البلوز وتحصّل لاعبوه على بعض المحاولات الخطرة ونجح ريمي كابيلا بخطف هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 24 بعد تمريرة حاسمة من فكتور كلايسون، وبعدها ضغط الفريق الانكليزي بقوة كبيرة في محاولة لخطف هدف التعادل وتحصّل ابناء المدرب فرانك لامبارد على العديد من المحاولات الخطرة ونجح الايطالي جورجينيو بخطف هدف التعادل في الدقيقة 27 من ضربة جزاء وبعدها اهدر لاعبو البلوز العديد من الفرص الخطرة ليفشلوا في هزّ الشباك مرة اخرى ولينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو تشيلسي ضغطهم المستمر على مرمى الخصم وتحصّل ابناء المدرب لامبارد على العديد من المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم في ظل تمركز دفاعي كبير للاعبي كرازنودار والذين نجحوا في احباط الضغط الهجومي للبلوز، واهدر ابناء المدرب لامبارد العديد من الفرص الخطرة حيث فشل كل ابراهام وتيمو فيرنر باستغلال الفرص الخطرة التي سنحت لهم وبدوره لم ينجح لاعبو كرازنودار من القيام بأي ردة فعل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وفي نفس المجموعة، عزز نادي ​اشبيلية​ الاسباني مركزه في وصافة المجموعة بفوز مستحق امام رين الفرنسي وبواقع 3-1 وقدم الفريق الاندلسي مباراة كبيرة نجحوا من خلالها من انهاء سلسلة من الهزائم والنتائج المخيبة في الآونة الاخيرة.

وفي الشوط الاول تفوق لاعبو اشبيلية بشكل كبير على خصمه الفرنسي ونجح جولز كوندي بمنح الفريق الاندلسي هدف التقدم في الدقيقة 32 بعد تمريرة حاسمة من ادريسي قبل ان ينجح يوسف النصيري بخطف هدف ثاني لاشبيلية في الدقيقة 45 بعد تمريرة حاسمة من أوليفير توريس لينتهي هذا الشوط بتفوق اشبيلية وبواقع 2-0.

وفي الشوط الثاني واصل الفريق الاسباني تفوقه في اللقاء وسط اداء باهت وحذر من جانب لاعبي رين والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل تذكر رغم سيطرتهم الكبيرة على الكرة حيث تكتل لاعبو اشبيلية في الخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة وكان للفريق الفرنسي بعض المحاولات ولكن خطورتهم وفعاليتهم غابت امام المرمى وفي الدقيقة 81 خطف يوسف النصيري الهدف الثالث لاشبيلية قبل ان يقلص جورجينيو روتير الفارق لرين في الدقيقة 86 من ضربة جزاء لتنتهي المباراة بفوز الفريق الاندلسي وبواقع 3-1.