ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم نادي مانشستر سيتي الانكليزي بطاقة التأهل الى الدور المقبل بعد ان حقق فوزاً مستحقاً امام ​اولمبياكوس​ اليوناني وبواقع 1-0 وبهذا الفوز عزز السيتي صدارته فيما واصل اولمبياكوس تواجده في المركز الثالث في المجموعة.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تمركز دفاعي كبير للاعبي اولمبياكوس وتحصّل فيل فودين على محاولة خطيرة ولكن تسديدته علّت العارضة بقليل وواصل ابناء المدرب غوارديولا خطورتهم الكبيرة على مرمى الخصم ولاحت لهم العديد من الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وبدوره لم ينجح الفريق اليوناني من القيام بأي ردة فعل تذكر لتغيب خطورتهم بشكل كامل حيث فشلوا في تهديد مرمى السيتزن وبعدها انقذ الحارس خوسيه سا انفرادية خطرة من غابرييل جيسوس ليحرمه من هدف محقق وفي الدقيقة 36 تمكن فيل فودين من خطف هدف التقدم للسيتي بعد تمريرة حاسمة من رحيم سترلينغ ليؤكد الفريق الانكليزي تفوقه وسيطرته على اللقاء ولينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي افضليتهم الكبيرة على اللقاء ولاحت لابناء المدرب غوارديولا بعض الفرص الخطرة واهدر الكاي غوندوغان فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة جميلة مرت بمحاذاة القائم وواصل لاعبو الفريق الانكليزي ضغطهم في ظل عقم هجومي واضح للاعبي اولمبياكوس والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل تذكر، وتحصّل مدافع السيتي جواو كانسيلو على محاولة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها الحارس خوسيه سا قبل ان يهدر بيرناردو سيلفا فرصة مميزة امام مرمى اولمبياكوس بعد تصدي مميز للحارس خوسيه سا والذي انقذ فريقه من هدفين محققين على التوالي، وبعدها حاول مدرب اولمبياكوس مارتينز اجراء بعض التبديلات في صفوف فريقه من اجل تحسين صورة الفريق ولكن فعاليتهم الهجومي غابت بشكل كبير، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو السيتي ضغطهم في محاولة لخطف هدف ثاني وتحصّل لاعبو مانشستر على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة امام المرمى غابت وبدوره لم ينجح الفريق اليوناني من القيام بأي ردة فعل تذكر لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 1-0.

وضمن فعاليات المجموعة الثانية، عزز نادي ​بوروسيا مونشغلادباخ​ صدارته للمجموعة بفوز كبير امام ​شاختار دونيتسك​ الاوكراني وبواقع 4-0 على ارضية ملعب البوروسيا بارك وقدم الفريق الالماني اداء هجومي ودفاعي مميزين ليحققوا 3 نقاط ثمينة جداً.

​​​​​​​

وفي الشوط الاول قدم لاعبو غلادباخ اداء هجومي مميز حيث نجحوا بفرض ايقاعهم الهجومي وتمكن لارس ستيندل من منح فريقه التقدم في الدقيقة 17 من ضربة جزاء وواصل الفريق الالماني سيطرته ونجح نيكو الفيدي بخطف هدف ثاني لغلادباخ في الدقيقة 34 بعد تمريرة حاسمة من ستيندل ولم ينجح الفريق الاوكراني من القيام بأي ردة فعل تذكر وفي الدقيقة 45 خطف بريل امبولو الهدف الثالث لغلادباخ لينتهي هذا الشوط بتقدم مونشغلادباخ وبواقع 3-0.

وفي الشوط الثاني تحسن اداء لاعب شاختار حيث حاولوا الضغط في محاولة لتغيير الصورة التي ظهروا بها في الشوط الاول ولاحت للفريق الاوكراني بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى في ظل تراجع لاعبي غلادباخ الى الوراء للدفاع عن تقدمهم واعتمادهم على الهجمات المرتدة، وبعدها لجأ مدربي الفريقين لاجراء التبديلات في صفوفهما ونجح لاعبو غلادباخ بخطف هدف رابع في الدقيقة 77 عبر المدافع اوسكار فندت لتنتهي المباراة بفوز بوروسيا مونشغلادباخ وبواقع 4-0.