أشارت معلومات صحفية إلى أن الإيرلندي ​كونور ماكغريغور​، البطل السابق لمنظمة (UFC) للفنون القتالية المختلطة (MMA) يواجه اتهامات بتورطه في قضية تحرش جنسي جديدة.

وادعت فتاة بأنها تعرضت للتحرش من قبل ماكغريغور عند موقف للسيارات في أحد أحياء العاصمة دبلن، ولم توجه إليه أي اتهامات رسمية، إلا أن الشرطة الإيرلندية بدأت التحقيق في الحادثة، وتنوي التحدث مع المتهم قريباً.

وهذه المرة الثانية التي يتهم فيها ماكغريغور بالتحرش الجنسي خلال 12 شهرا، فقد ادعت سيدة أخرى، لم تكشف عن اسمها، أن كونور اعتدى عليها العام الماضي، في فندق "بيكون" في دبلن.

وعلى الرغم من تحدث وسائل إعلام محلية عن حادثة الاعتداء الجنسي تلك، إلا أنها لم تذكر اسم ماكغريغور ولم تشر إلى تورطه في الحادثة، وذلك لأن قانون البلاد لا يسمح بتسمية المتورطين في جرائم الاغتصاب، حتى تثبت التهمة عليهم.

كما أن محققي الشرطة حصلوا على تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق، وأكدوا عثورهم على دليل لحادثة الاعتداء، في الغرفة التي نزل بها ماكغريغور، إلا أنهم لم يكشفوا عن طبيعة ذلك الدليل.