شهدت القارة الاوروبية في اليومين الاخيرين مباريات مهمة تركت بصماتها على مجريات البطولات فيها، وكان لقرارات الحكام الاثر البالغ في تحديد نتائجها، سنتوقف عند اهمها:

أتلتيكو مدريد – ​فالنسيا

انتهت المباراة بالتعادل 1-1 حيث قادها الحكم أدريان كورديرو وشهدت حالة مهمة تم مراجعتها عبر تقنية الفيديو.

عند الدقيقة 34، لمست الكرة الصادرة من لاعب أتلتيكو، يد لاعب فالنسيا دينيس تشيرشيف. لم ير الحكم في البداية اللقطة،فتدخل حكم الفيديو طالبا منه مراجعة ما حصل،ليتم بعدها احتساب ركلة الجزاء والتي تعتبر صحيحة كون يد تشيرشيف تحركت على الكرة وكانت في وضعية جعلت جسم اللاعب يبدو أكبر حجماً وعلى مستوى كتفه لتكون لمسة يد واضحة ولا غبار عليها. لكن الحكم أخطأ بداية في عدم احتسابها ومن ثم أتت تقنية الفيديو وصححت قراره.

يوفنتوس – بولونيا

حقق يوفنتوس الفوز بصعوبة على بولونيا 2-1 في مباراة قادها الحكم ماسيميليانو إيراتي.

المباراة شهدت مثيرة للجدل عند الدقيقة 92 حيث طالب لاعبو بولونيا بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع يوفنتوس دي ليخت داخل منطقة جزائه. الحكم أمر باستئناف اللعب وقراره صحيح، حيث أن لمس اليد موجود لكن بحسب التعديلات الجديدة على قانون اللعبة،فإن اللاعب الذي يحاول لعب الكرة ثم تصطدم بيده، يُسمح باستئناف اللعب إلا في حال كانت هناك حركة إضافية من اللاعب باتجاه الكرة، وهذا ما لم يحصل مع دي ليخت وبالتالي القرار كان صحيحا.

مايوركا​ – ريال مدريد

خسر ريال مدريد بشكل مفاجئ أمام مايوركا 1-0 في مباراة قادها الحكم خافيير روخاس وشهدت المباراة 3 حالات لافتة:

الحالة الأولى كانت احتساب تسلل على لاعب مايوركا عند الدقيقة 14 وإلغاء الهدف الذي سجله اللاعب أنتي بودامير والذي كان بالفعل متسللا ومتقدما عن آخر ثاني مدافع عند ريال مدريد أثناء تلقي الكرة من زميله، وقرار الحكم صحيح بإلغاء الهدف.

عند الدقيقة 19، نال لاعب ريال مدريد ألفارو أودريوزولا بطاقة صفراء مستحقة بعدما تزحلق وأصاب قدم اللاعب المنافس في تهور واضح وكانت هذه البطاقة مستحقة ولا يمكن التغاضي عنها نظرا لقوة المخالفة.

عند الدقيقة 74، قام أودريوزولابتكرار مخالفته، فتزحلق واصاب قدم المنافس بشكل مباشر وهو تهور واضح من قبل اللاعب الشاب حيث استحق نيل البطاقة الصفراء والتي كانت الثانية له، أي وجوب طرده من الملعب بالبطاقة الحمراء التي كانت مستحقة.