أعرب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، ​جياني إنفانتينو​، عن سعادته الكبيرة للمشاركة في إفتتاح مشروع ​كرة القدم المدرسية​ في ​لبنان​، والذي يهدف إلى تطوير اللعبة الشعبية في المدارس، في اطار تعاون بين الاتحادين الدولي واللبناني ووزارة التربية والتعليم العالي.

وجرت اليوم على ملعب بئر حسن في العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات اليوم النهائي من المشروع، وتحدث إنفانتينو للصحفيّين قائلا: "سعيد جدا لتواجدي في لبنان للمشاركة في هذا المشروع المدرسي، إنه مشروع مهم للغاية وليس فقط مشروع للفيفا أو مشروع يتعلق بكرة القدم بحسب، بل هو مشروع يهدف إلى تقديم دروس في الحياة في شتّى المجالات، ويسعى من خلال كرة القدم في للإحتكاك مع أكثر من 7 ملايين طفل في المدارس حول العالم، ليس فقط لتعليمهم كرة القدم بل من أجل تعليمهم أمور أخرى في حياتهم لأن كرة القدم تُعتبر مدرسة في الحياة".

مراسل صحيفة السبورت الإلكترونية محمد بزّي طرح سؤال على إنفانتينو قال فيه: "من خلال المشاريع التي تقوم بها الفيفا في لبنان وبحكم قربك بالفترة الماضية من كرة القدم اللبنانية، متّى تتوقع أن نشاهد لبنان في كأس العالم؟".

وكان جواب إنفانتينو: "في مونديال قطر 2022، لما لا؟ بصراحة هي أمنية بالنسبة لي أن أرى المنتخب اللبناني مشاركا في كأس العالم بأقرب فرصة ممكنة لأنّي لمست تعلقًا شديدًا من قبل البيئة في لبنان بكرة القدم".

وأضاف إنفانتينو: "في لبنان هنالك ملاعب في عدّة مناطق، وهناك إهتمام كبير من قبل الناس بكرة القدم، وهذا أمر مهم جدا لتطوير اللعبة في هذا البلد وتحقيق نجاحات في المستقبل، وهذا عامل هام أيضًا يمنح المشروع الذي نقوم به فرصا أكبر للنجاح".

وعن المشروع تابع إنفانتينو: "هذا المشروع ينطلق من هدف ثقافي، ففي ظل ما يشهده العالم من أزمات عدة كالعنصرية والتمييز والعنف والحروب وعدم تقبل الآخر تأتي الفيفا كي تنشر قيم السلام والروح الرياضية بين الأطفال من أجل أن تمنحهم دروسا في الحياة".