يقضي رئيس ​الفيفا​ السابق، ​سيب بلاتر​، حاليًا عقوبة قانونية لمدة ست سنوات، نتيجة فضيحة فساد في العام 2015. لكنه قرر بدء معركة قانونية جديدة مع الهيئة الحاكمة لكرة القدم.

لكن بعد أربع سنوات، لم يتم توجيه أي اتهام إليه، وهو يصر على أن الوضع يحتاج إلى قرار.

وكشف بلاتر عن أنه أحال الفيفا على المحكمة بسبب "الضرر المعنوي" الذي تسبب به له، بعد مصادرة ما يصل إلى 60 ساعة خاصة به.

وقال بلاتر لـ"بي بي سي": "لقد مرت أربع سنوات، ولم يحدث شيء، لذلك يجب تسوية هذه القضية لأنها ليست قضية".

وتابع: "لا يمكن أن تكون هناك تهمة، وإلا فإنهم كانوا وجهوها الي منذ وقت طويل. أريد أن أدافع عن حقوقي، بينما أنا على قيد الحياة".

واضاف: "لم أفقد روحي القتالية. أعيش في سلام الآن مع نفسي غير ان عائلتي تعاني".

كما ادعى بلاتر أيضًا أن الفيفا قد استحوذ على ممتلكاته الشخصية. ومن بينها حوالي 60 ساعة. وقال: "هذه ساعاتي، أعطوني ساعاتي. لقد عملت في صناعة الساعات وقد صنعت مجموعتي.

ورد متحدث باسم الفيفا على بلاتر عبر "بي بي سي" فقال: "بلاتر مؤهل بالطبع لللادلاء بآرائه، لكن في الوقت نفسه، يجب أن نتذكر أن من يتحدث شخص مُنع من التعاطي في كرة القدم لمدة ست سنوات بسبب مشاركته في سلوك غير أخلاقي".