ضمن فعاليات نهائي دوري ابطال اوروبا لعام 2019 والمقام على ارضية واندا ميتروبوليتانو في مدريد والذي جمع بين نادي ليفربول الانكليزي في رحلته لاحراز اللقب السادس في البطولة ونادي ​توتنهام​ هوتسبيرز الانكليزي الساعي لكتابة التاريخ من اوسع ابوابه في أول مشاركة له في النهائي تمكن ليفربول من احراز اللقب بواقع 2-0. وقدم لاعبو الليفر مباراة متزنة هجومياً ودفاعياً وسجل اهداف الفوز كل من ​محمد صلاح​ وديفوك اوريغي وبدوره تألق الحارس اليسون بيكير والذي نجح في انقاذ فريقه من اهداف محققة ليهدي فريقه اللقب السادس في البطولة، وبدوره حاول لاعبو توتنهام بكل قوة وجرأة للعودة الى مجريات اللقاء ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي الريدز بالاضافة الى تألق الحارس اليسون بيكير جردّهم من الحلم الاوروبي، وبهذا الفوز في النهائي يكون المدرب يورغن كلوب قد كسر نحسه في النهائي السابع له بعد 6 محاولات فاشلة في مختلف الكؤوس المحلية والاوروبية.

وبدأ الشوط الاول بطريقة نارية حيث منح حكم اللقاء دامير سكومينا ضربة جزاء للريدز بعد ارتطام عرضية ساديو مانيه بيد لاعب السبيرز موسى سيسوكو وتمكن محمد صلاح من ترجمتها بنجاح في الدقيقة 2 ليمنح الليفر هدف التقدم، وبعدها حاول لاعبو توتنهام التقدم الى الامام من اجل العودة الى النتيجة وقابله ابناء المدرب يورغن كلوب بهجمات مرتدة سريعة لاستغلال تقدم لاعبي ماورويسيو بوكتينيو وانحصر الصراع اكثر في وسط الملعب ليطغى الاداء الحذر على مجريات اللقاء وتغيب الخطورة على مرمى الفريقين، وبعدها حاول مدافع الليفر ترانت الكساندر ارنولد التسديد من بعيد ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وتفوق لاعبو المدرب كلوب في الجانب الهجومي حيث وضعوا لاعبو السبيرز تحت ضغط كبير ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي الليفر ولم يظهر لاعبو توتنهام بالاداء المتوقع منهم حيث غاب عنهم التنظيم الهجومي بالرغم من استحواذهم وسيطرتهم على الكرة، وبعدها بدأ لاعبو ليفربول في التراجع الى الوراء فاسحين المجال امام لاعبي توتنهام للتقدم ووجد لاعبو المدرب بوكتينيو صعوبة كبيرة في ايصال الكرة الى مناطق الليفر بسبب الضغط العالي الذي فرضه ابناء المدرب كلوب وبعدها تصدى الحارس هوغو لوريس لتسديدة قوية من اندي روبيرتسون بعد مرتدة سريعة من اللاعب الاسكتلندي ولكن الحارس الفرنسي كان له بالمرصاد وفي الدقائق الاخيرة فرض لاعبو ليفربول سيطرتهم ولاحت لهم بعض الفرص ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم لينتهي هذا الشوط بتقدم ليفربول وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة من قبل لاعبي توتنهام حيث ضغطوا بقوة على مرمى الخصم وكانت لهم افضلية كبيرة وبدوره حاول لاعبو الليفر الاعتماد على المساحات لتهديد مرمى السبيرز، وتصدى دفاع الريدز لمحاولة خطيرة من ديلي آلي ليحرمه من هدف محقق وبعدها اجرى المدرب كلوب تبديلين سريعين حيث اخرج كل من روبيرتو فيرمينيو وجورجينيو وينالدوم ليدخل مكانهما البلجيكي ديفوك اوريغي وجايمس ميلنر، وواصل لاعبو توتنهام استحواذهم على الكرة ليقابلهم لاعبو الليفر بضغط كبير على حامل الكرة وبعدها ادخل المدرب بوكتينيو البرازيلي لوكاس مورا مكان لاعب الارتكاز هاري وينكس ليرمي بأوراقه الهجومية وكان ساديو مانيه اخطر لاعبي الريدز حيث تلاعب بدفاع السبيرز في العديد من المناسبات ومن هجمة سريعة لمانيه والذي ارسل كرة رائعة الى محمد صلاح والذي بدروه مررها الى جايمس ميلنر والذي كان قريباً من خطف هدف ثاني لليفر بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم، وبعدها اهدر ديلي آلي فرصة ذهبية امام مرمى الحارس اليسون بيكير بعد تسديدة عشوائية ليتصدى لها الحارس البرازيلي بسهولة كبيرة وبعدها ادخل المدرب بوكتينيو لاعب الارتكاز اريك داير مكان موسى سيسوكو ليحافظ على منظومته 4-1-4-1، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة أوقف المدافع فيرجيل فان دايك مرتدة سريعة من هيونغ مين سون وتميز فابينيو بشكل كبير في وسط ليفربول حيث نجح في قطع العديد من الكرات وبعدها فشل ديلي آلي من ترجمة عرضية كيران تريبييه الى هدف التعادل بعد رأسية قوية مرت فوق العارضة وتصدى الحارس اليسون بيكير لتسديدة قوية من هيونغ مين سون وواصل الحارس البرازيلي تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة من لوكاس مورا، وبعدها ادخل المدرب بوكتينيو مهاجمه الاسباني فيرناندو لورينتي مكان ديلي آلي وتقدم لاعبو توتنهام الى الامام لخطف هدف التعادل وبعدها تصدى الحارس بيكير لضربة حرة رائعة من كريستيان اريكسون لينقذ الليفر من هدف محقق وفي الدقيقة 87 تمكن اوريغي من منح الليفر هدفاً ثانياً بعد تسديدة متقنة وتمريرة حاسمة من جويل ماتيب على اثر ركلة ركنية للريدز ولم تنجح محاولات توتنهام في تقليص الفارق لتنتهي المباراة بفوز ليفربول وبواقع 2-0