يتطلع مانشستر سيتي حامل اللقب الى خدمة من ​توتنهام​ الذي يحل الأحد ضيفا عن ليفربول، وذلك من أجل ازاحة الأخير عن صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ويتربع ليفربول على الصدارة قبل المرحلة الثانية والثلاثين بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي، لكن الأخير يملك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد على ملعب "الشياطين الحمر".

ويدرك ليفربول أن أي نتيجة مماثلة للمواجهة الأخيرة التي جمعته بتوتنهام على ملعب "أنفيلد" حين تعادلا 2-2 بعد أن تقدم "الحمر" في الوقت بدل الضائع عبر المصري محمد صلاح قبل أن يخطف ​هاري كاين​ نقطة لفريقه من ركلة جزاء، ستشكل ضربة لآماله بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990.

وسيكون سيتي الذي لا يزال في السباق على الرباعية، حيث توج بكأس الرابطة ووصل الى نصف نهائي الكأس وربع نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي مواطنه توتنهام في 9 و17 الشهر المقبل، مرشحا لتحقيق فوزه السابع تواليا حين يحل السبت ضيفا على ​فولهام​ الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الأولى.

وعانى توتنهام في الآونة الأخيرة، إذ اكتفى رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشتينو بنقطة واحدة من مبارياتهم الأربع الأخيرة، وقد يدخلون الى مباراة الأحد وهم على المسافة ذاتها من مانشستر يونايتد الذي يخوض السبت مباراته الأولى منذ تثبيت مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير في منصبه بعقد لثلاثة أعوام، وستكون على أرضه ضد واتفورد الثامن.

- صراع محتدم على المركزين الثالث والرابع -

ومن المتوقع أن يكون السباق على المقعدين الثالث والرابع المؤهلين الى دوري الأبطال، بنفس ضراوة الصراع على اللقب بين ليفربول وسيتي، ويبدو ​أرسنال​ الذي يختتم المرحلة الإثنين على أرضه ضد ​نيوكاسل​، الأكثر جاهزية في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ لم يذق رجال الإسباني ​أوناي إيمري​ طعم الهزيمة في المراحل الخمس السابقة، وقد دخلوا الى عطلة المباريات الدولية بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على مانشستر يونايتد 2-صفر في المرحلة السابقة، محققا ثأره من غريمه الذي أقصاه من الدور الرابع لمسابقة الكأس بالفوز عليه 3-1 في معقله.

وعلى ملعب "أولد ترافورد"، يأمل مانشستر يونايتد في تضميد جراحه بعد هزيمة المرحلة السابقة أمام أرسنال والتي أتبعها بخروج من مسابقة الكأس على يد ولفرهامبتون، وذلك عندما يستضيف واتفورد السبت في اختباره الأول بعد قرار تثبيت سولسكاير في منصبه بعقد لثلاثة أعوام.

وفي العاصمة الويلزية، يخوض المدرب الإيطالي لتشلسي ​ماوريسيو ساري​ مباراة الأحد ضد ​كارديف سيتي​ وهو يدرك بأن أي تعثر جديد قد يعجل برحيله عن النادي اللندني الذي اكتفى بنقطة من مباراتيه السابقتين، لكن الفارق بينه وبين جاره أرسنال الرابع ليس سوى 4 نقاط وبالتالي لا يزال في قلب الصراع على التأهل الى دوري الأبطال.

وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت كريستال بالاس مع هادرسفيلد، ليستر سيتي مع بورنموث، برايتون مع ساوثمبتون، بيرنلي مع ولفرهامبتون، ووست هام مع ايفرتون.