بعد أن تبرئ من تهمة تخدير لاعبي ​الإفريقي التونسي​ بعد الخسارة الساحقة التي تعرض لها الأخير بثمانية نظيفة في ثالث جولات دور المجموعات ب​دوري أبطال إفريقيا​، قرر نادي ​مازيمبي الكونغولي​ مقاضاة النادي الإفريقي التونسي أمام الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم .

وكان نادي الإفريقي قد اتخذ خطوة غربية من أجل محاولة التخفيف من وطأة الهزيمة الكبيرة أمام مازيمبي حيث قرر إجراء تحاليل طبية على بعض لاعبي الفريق الذين شاركوا في المباراة من أجل التأكد من سلامتهم الصحية وذلك بعد الشكوك التي أًثيرت حول إمكانية تناولهم لمواد مخدرة.

وعبرت إدارة مازيمبي، عن أسفها الشديد لما ذهب إليه النادي التونسي حيث قرر رئيس النادي ​مويز كاتومبي​ تقديم شكوى رسمية إلى "الفيفا" و"الكاف"معتمدًا على ما أوردته الصحافة التونسية عن ان نتائج التحاليل التي أجريت على لاعبي فريق الإفريقي جاءت سلبية.

وكانت إدارة مازيمبي، قد أصدرت بيانًا تستنكر فيه الاتهامات تحت عنوان: "النادي الإفريقي الخاسر السيء"، مضيفًا أن تعرف كيف تقبل الهزيمة، فذلك من شيم الكبار. لا يمكن لأي عاقل أن يقبل هذه التهمة، بما أن بعثة الإفريقي اصطحبت طباخًا معها إلى لوبومباشي، وكل ما يلزمها من أغذية ومياه معدنية، كما أن فندق الإقامة تمّ اختياره من قبل إدارة الإفريقي".