بعد انتهاء الدور الربع النهائي من كأس آسيا بتأهل المنتخب المضيف ​الإمارات​، قطر، ​اليابان​ وإيران وذلك على حساب منتخبات ​أستراليا​، ​كوريا الجنوبية​، ​فيتنام​ و​الصين​. دعونا الآن نتعرف على أفضل وأسوأ اللاعبين والمدربين في هذا الدور.

أفضل ثلاثة لاعبين:

ساردار أزمون ( لاعب إيران ):رأس حربة ​منتخب إيران​ ظهر بشكل مميز أمام ممنتخب الصين حيث سجل أحد أهداف منتخب بلاده الثلاثة والأهم أنه كان دائم الحركة مع تفاهم واضح بينه وبين زملاءه وقدر على خلق المساحات داخل دفاعات الخصم.

​عبد العزيز حاتم​ ( لاعب قطر ):لاعب خط وسط ​المنتخب القطري​ قدم مباراة كبيرة للغاية أمام المنتخب الكوري الجنوبي حيث سجل هدف الفوز من تسديدة مميزة لكن الأهم كان حفاظه على توازن الفريق الدفاعي كلاعب ارتكاز قام بكل واجباته الدفاعية على أكمل وجه.

فارس جمعة ( لاعب الإمارات ):قلب دفاع منتخب الإمارات استبسل في الدفاع عن مرماه حيث قاد خط الدفاع بأفضل طريقة ممكنة مع فوز بمعظم الكرات المشتركة والهوائية ليمكن القول بأنه قطع الهواء والماء عن مهاجمي المنتخب الأسترالي داخل منطقة جزاء فريقه.

أسوأ ثلاثة لاعبين:

مارك ميليجان ( لاعب أستراليا ):لاعب ارتكاز منتخب أستراليا ارتكب خطأ قاتلا في الدقيقة 70 حيث مرر الكرة بشكل خاطئ لحارس مرماه مهديا الإمارات هدفا مجانيا وهذا ما تسبب بشكل مباشر في توديع منتخب بلاده للمسابقة من الدور الأول.

إكسي وو ( لاعب منتخب الصين ): لاعب الوسط الأيمن للمنتخب الصيني ظهر بأداء باهت مع الكثير من الأخطاء الدفاعية وهو ما دفع مدربه ليبي لإخراجه عند الدقيقة 25 اي بشكل مبكر للغاية وهذا كان دليلا كافيا على سخط المدرب منه وعدم الرضا على أداءه.

هوانغ بيوم ( لاعب كوريا الجنوبية ):لاعب وسط المنتخب الكوري لم يقم بالدور المطلوب منه في ربط خطي الدفاع والوسط ببعضهما البعض مع بطء في صناعة اللعب الهجومي وهو ما دفع مدربه إلى إخراجه قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء.

أفضل مدرب:

فيليكس سانشيز ( مدرب قطر ): درس المنتخب الكوري الجنوبي بطريقة مميزة وعطل مفاتيحه الهجومية والأهم كان اللعب المتوازن والأسلوب التكتيكي الرفيع الذي قاد به المواجهة مع تعامل مثالي للشوط الثاني وهذا ما سمح له في النهاية بالخروج بفوز 1-0 أوصل به قطر إلى المربع الذهبي.

أسوأ مدرب:

مارتشيلو ليبي ( مدرب الصين ): قرأ مباراة إيران بشكل خاطئ حيث خسر المواجهة 3-0 وقام بتبديلين عند الدقيقة 25 و28 نتيجة عدم رضاه عن أداء الفريق لكن هذا كان بشكل واضح بسبب الخيارات الخاطئة التي قام بها في وضع التشكيلة قبل بداية المباراة دون نسيان الشكل الهجومي الباهت وعدم القدرة على الإمساك بخط الوسط طوال اللقاء.