أبدت وسائل الإعلام الأرجنتينية حسرتها على خسارة بطل أميركا الجنوبية، ​ريفر بليت​، أمام ​العين​ وخروجه المبكر من نصف نهائي ​كأس العالم للأندية​ واصفة مشاركة ريفر بليت الأولى في كأس العالم للأندية مخيبة للآمال .

واشارت صحيفة اوليه الارجنتينية على غلافها إلى أن الريفر ترك رأسه في مدريد ، فأطاحه العين من مونديال الأندية، وقضى على آماله في تحقيق إنجاز تاريخي ترقبه الأرجنتين طويلا بالحصول على لقب بطولة كأس العالم للأندية، وهي إشارة إلى أن التركيز لم يكن كاملاً، تأثراً بنشوة الإنجاز الذي يرون في الأرجنتين أنه سوف يكون أبدياً، فقد تفوق الريفر على البوكا في نهائي القرن.

و " صفعة أمام العالم على وجه الريفر والفاعل العين الاستثنائي" بهذا العنوان رصدت صحيفة «كلارين» واسعة الانتشار في الأرجنتين هزيمة ريفر بليت التاريخية على يد العين في نصف نهائي مونديال الأندية، و منحت فريق العين حقه كاملاً، حينما أشارت إلى أنه فريق استثنائي يقدم كرة قدم مبهرة.

.أما صحيفة «أمبيتو» الأرجنتينية فقد ذكرت أن ريفر بليت تعرض إلى سقوط غير متوقع، أمام العين، بعدما كان الفريق الأرجنتيني المرشح الأقوى لتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي، ولكن بطل ​كأس ليبرتادوريس​ فشل في الاستفادة من تقدمه بهدفين مقابل هدف، وأهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني، قبل أن يخسر بركلات الترجيح ويهدر فرصة المنافسة على لقب المونديال للمرة الأولى في تاريخه.

في المقابل ألقت الصحف الإسبانية الكثير من الضوء على الإنجاز الملفت الذي حققه الفريق العيناوي في كأس العالم للأندية، وذلك بعد إقصائه لريفربليت بطل القارة الأمريكية الجنوبية، وبلوغه المباراة النهائية بعد رحلة مميزة حقق خلالها 3 انتصارات على أندية من 3 قارات مختلفة.

وخصصت صحيفة "آس" غلاف عددها الصادر صباح أمس للحديث عن الإنجاز الذي حققه الفريق الإماراتي، حيث أظهرت صورة كبيرة للحارس ​خالد عيسى​ أثناء تصديه لركلة الأرجنتيني إنزو بيريز الأخيرة، خلف عنوان رئيس كتبت فيه عبارة "قنبلة في أبو ظبي"، ومع عنوان ثانوي تطرقت فيه إلى فوز المضيف بركلات الترجيح على نسخة مخيبة لريفربليت.

اما صحيفة "ماركا " فقد سخرت بشدة من الريفر، حينما قالت في تقرير لها: «إن العين نجح في التخلص من ريش دجاجات الريفر»، في إشارة إلى أن بطل ريفر بليت يلقب لدى جمهور البوكا بفريق الدجاج، وتناولت الصحيفة تفاصيل المباراة باهتمام كبير، مشيرة إلى أن العين يلعب كرة قدم تحظى بإعجاب العالم، فالأمر لم يكن يتعلق بـ«الريمونتاد» التاريخية أمام ولينجتون الذي كان في مقدور العين إسقاطه من دون معاناة كبيرة، بل إن للأمر بعداً آخر يتعلق بنجاح بطل الإمارات في التفوق على بطل أفريقيا، ثم اكتملت منظومة الإبهار بالتغلب على الريفر، في واحدة من أكبر مفاجآت مونديال الأندية طوال تاريخه.

كما أكدت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية أن ريفير بليت تلقى ضربة قاصمة في مشاركته الأولى في كأس العالم للأندية بالخسارة في أول مباراة، بعدما كان مرشحاً للتأهل إلى النهائي، وأشادت بالإنجاز التاريخي لنادي العين، مؤكدة أن «الزعيم» استحق الفوز بعد الأداء البطولي من لاعبيه خلال المباراة.