ضمن فعاليات الجولة 18 من منافسات الدوري الفرنسي " ​الليغ 1​ "، تمكن نادي ​اولمبيك ليون​ من تحقيق فوز كبير امام خصمه ​موناكو​ وبواقع 3-0 في مباراة عقيمة قدمها ابناء المدرب ​تيري هنري​ عكس لاعبي المدرب بورنو جينيزيو والذين تفوقوا في مجريات اللقاء منذ الدقائق الاولى ليخطفوا نقاط المباراة الثلاث ويعززوا موقعهم في المركز الثالث في جدول الترتيب.

وفي الشوط الاول قدم لاعبو اولمبيك ليون اداء مرعب هجومياً حيث نجح ابناء المدرب ​برونو جينيزيو​ من فرض ايقاعهم الهجومي على مرمى موناكو منذ الدقائق الاولى ونجح حسام اعور من خطف هدف التقدم لليون في الدقيقة 6، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي ليون حيث تصدى الحارس دييغو بيناغليو لمحاولة خطرة من بيرتران ​تراوري​ ولم ينجح لاعبو المدرب تيري هنري من القيام بأي ردة فعل تذكر حيث فشل لاعبو فريق الامارة من تهديد مرمى الحارس ​انطوني لوبيز​ في ظل التفوق والضغط الكبير للاعبي ليون حيث واصل حسام اعور تهديد مرمى الحارس بيناغليو بتسديدة خطرة ولكن الحارس السويسري تصدى له ببراعة كبيرة وفي الدقيقة 34 نجح ​نبيل فكير​ من خطف هدف ثانٍ لليون بعد تمريرة حاسمة من ​كيني تيتي​ لينتهي هذا الشوط بتقدم اولمبيك ليون وبواقع 2-0.

ومع بداية الشوط الثاني ازدادت مصاعب نادي موناكو بعد تعرض لاعبه الكساندر غولوفين للطرد في الدقيقة 48 بعد نيله البطاقة الحمراء المباشرة وبعدها اجرى المدرب تيري هنري تبديلات سريعة من اجل تدراك هذا النقص العددي في صفوف فريقه وبدوره حاول لاعبو ليون استغلال هذا النقص في محاولة منهم لخطف هدف ثالث ولاحت لهم العديد من الفرص الخطرة، وشهدت الدقيقة 60 هدف ثالث لليون عبر فيرلان ​ميندي​ برأسية جميلة، وواصل لاعبو ليون ضغطهم الكبير على مناطق الخصم ولكن الحظ عاندهم في ظل تكتل لاعبي موناكو في مناطقهم الدفاعية مما صعّب من مهمتهم قليلاً ولكن التفوق الكبير للاعبي ليون ظهر جلياً في اللقاء مما اتاح لهم العديد من المحاولات الخطرة، وفي الدقائق الـ 15 الاخيرة بدا موناكو مستسلما لنتيجة المباراة لذا بقيت الكرة في وسط الملعب في آخر ربع ساعة من اللقاء، ليعطي الحكم دقيقة واحدة بدل عن ضائع انتهت معها المباراة بفوز كبير لليون على موناكو الذي واصل الترنح.