ضمن فعاليات المجموعة الثامنة من منافسات دوري ابطال اوروبا، قلب نادي مانشستر يونايتد الانكليزي قمته امام اليوفنتوس الايطالي رأساً على عقب ليحقق الفوز عليه وبواقع 2-1 على ارضية ملعب الاليانو استدايوم في ​تورينو​ وكانت المباراة قوية وخصوصاً من الجانب الايطالي حيث قدم ابناء المدرب اليغري مباراة رائعة وتقدم رونالدو في النتيجة قبل ان يخطف البديل خوان ماتا هدف التعادل للشياطين الحمر وفي الدقائق الاخيرة خطف ​الشياطين الحمر​ الفوز ليخطفوا وصافة المجموعة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة بطيئة وحذرة من الجانبين حيث حاول لاعبو الفريقين تهدئة وتيرة اللعب وانتظار أي هفوة تذكر لتغيب الخطورة على مرمى الفريقين في الدقائق الـ15 الاولى وبعدها نجح لاعبو اليوفي في فرض سيطرتهم وايقاع لعبهم الهجومي في ظل تكتل لاعبي اليونايتد في مناطقهم الدفاعية، وضغط ابناء المدرب ​ماسيمليانو اليغري​ بقوة ولكن التكتل والتنظيم الدفاعي الكبير للاعبي اليونايتد صعّب من مهمة ​البيانكونيري​ وتميز اصحاب الارض بسهولة نقل الكرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وبعدها تحصّل خوان كورادادو على فرصة مميزة لخطف هدف التقدم ولكن تسديدة النجم الكولومبي تصدى لها الحارس ​دافيد دي خيا​ ببراعة كبيرة وبعدها اخفق سامي خضيرة في ترجمة تمريرة ساحرة من الدون كريستيانو رونالدو حيث ارسل الدولي الالماني تسديدة جميلة ارتطمت بالقائم ولم تظهر خطورة الشياطين الحمر في هذه الشوط والتي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من قبل لاعبي الشياطين الحمر حيث هدد ​انطوني مارسيال​ مرمى الحارس تشيزني بتسديدة جميلة مرت بمحاذاة القائم وردّ عليه باولو ديبالا بتسديدة رائعة ارتطمت بالعارضة واشتعلت المباراة بشكل كبير بين لاعبي الفريقين، وبعدها نجح لاعبو اليوفي مسك زمام المبادة ولاحت لاصحاب الارض بعض الفرص الخطرة وردّ عليهم لاعبو الشياطين الحمر بهجمات مرتدة ولكن بغياب اي فعالية تذكر، وفي الدقيقة 65 تمكن رونالدو من خطف هدف رائع بعد تمريرة ساحرة من ليوناردو بونوتشي وعجز دي خيا عن التصدي لتسديدة الدون القوية وبعدها حاول بيانيتش اقتناص هدف ثاني لفريقه بعد تسديدة رائعة تصدى لها الحارس دي خيا ببراعة كبيرة ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اجرى مدرب اليونايتد جوزيه مورينيو تبديلاته الثلاث من اجل تحسين المردود الهجومي وتمكن خوان ماتا من معادلة النتيجة في الدقيقة 86 بعد ضربة حرة رائعة وفي الدقيقة 90 سجل مدافع اليوفي اليكس ساندرو هدف خطأ في مرمى فريقه بعد رأسية قوية من البديل فيلايني لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد وبواقع 2-1.

وضمن فعاليات المجموعة السادسة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي مانشستر سيتي الانكليزي فوزاً كبيراً امام شاختار دونيتسك وبواقع 6-0 في مباراة كبيرة قدمها ابناء المدرب بيب غوارديولا ليحجز الفريق الانكليزي مقعده في الدور المقبل وسجل غابرييل خييوس ثلاثية في اللقاء.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي سيطرتهم المطلقة على مجرياته وسط اداء دفاعي بحت من قبل لاعبي شاختار دونيتسك وتنوّعت هجمات ابناء المدرب بيب غوارديولا وتمكن دافيد سيلفا من خطف هدف التقدم للفريق الانكليزي في الدقيقة 13 بعد تمريرة حاسمة من رياض محرز، وبعدها واصل لاعبو السيتزن خطورتهم واهدر بيرناردو سيلفا فرصة خطف هدف ثانٍ بعد تسديدة جميلة انقذها الحارس اندريه بياتوف، وفي الدقيقة 24 تحصّل ابناء المدرب غوارديولا على ضربة جزاء انبرى اليها غابرييل خيسوس بنجاح ليمنح السيتزن التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 25، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي مانشستر حيث عاند الحظ المهاجم خيسوس بعد رأسية جميلة مرت فوق العارضة ولم يشهد هذا الشوط أي ردة فعل من قبل لاعبي شاختار لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 2-0.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن رحيم سترلينغ من خطف هدف ثالث للسيتي في الدقيقة 49 ليصعّب من مهمة الفريق الاوكراني اكثر وبعدها هدأ الفريق الانكليزي من وتيرة ضغطه حيث حاول لاعبو السيتي الحفاظ على الكرة في ظل غياب تام للاعبي شاختار حيث فشلوا في تهديد مرمى الحارس ايدرسون لتغيب خطورة الفريق الاوكراني وفي الدقيقة 71 نجح غابرييل خيسوس من خطف هدف رابع لفريقه من ضربة جزاء، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن رياض محرز من خطف هدف خامس للسيتي في الدقيقة 84 بعد تمريرة حاسمة من غوندوغان قبل ان يختتك غابرييل خيسوس مسلسل الاهداف في الدقيقة 92 بعد تمريرة حاسمة من محرز لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 6-0.

وفي نفس المجموعة، انقاد نادي اولمبيك ليون الفرنسي الى تعادل مرير امام هوفنهايم الالماني وبواقع 2-2 ليخطف الفريق الالماني تعادل ثمين خارج قواعده وهو منقوص بعد طرد احد لاعبيه وبهذا التعادل يكون الصراع محتدم في الجولتين الاخيرتين على وصافة هذه المجموعة.

وفي الشوط الاول نجح لاعبو اولمبيك ليون من فرض ايقاعهم الهجومي على لاعبي هوفنهايم وتمكن الفريق الفرنسي من مفاجأة خصمه في الدقيقة 20 بهدف السبق من قبل المتألق نبيل فكير بعد تمريرة حاسمة من حسام اعور وبعدها اضاف ندومبيلي الهدف الثاني لليون في الدقيقة 28 بعد تمريرة حاسمة من ميندي، وكان للاعبي هوفنهايم بعض المحاولات الطفيفة ولكنها لم تهدد مرمى الحارس انطوني لوبيز لينتهي هذا الشوط بتقدم اولمبيك ليون وبواقع 2-0.

ومع بداية الشوط الثاني تعرض لاعب هوفنهايم قاسم للطرد في الدقيقة 51 بعد نيله الانذار الثاني لتصعب المهمة على الفريق الالماني بشكل كبير وبدوره حاول لاعبو ليون الضغط بقوة من اجل خطف المزيد من الاهداف ولكن محاولات الفريق الفرنسي اصطدمت بالحارس اوليفير باومان واهدر لاعبو ليون العديد من الفرص امام مرمى الخصم وكان نبيل فكير اخطر لاعبي ليون ولكن الحظ عانده في خطف هدف جديد وفي الدقيقة 65 قلص اندريه كراماريتش الفارق لهوفنهايم ولم تنجح بعدها محاولات الفريق الالماني من اجل خطف هدف التعادل حتى اتت الدقيقة 92 حين سجل كاديرابيك هدف التعادل لهوفنهايم لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 بين الفريقين.