شنت صحيفة "ماركا" الاسبانية حملة غير مباشرة على المدرب الاسباني لفريق ​ريال مدريد​ جولين ​لوبيتيغي​ الذي بات مصيره على المحك بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها النادي الملكي على يد برشلونة في ​الكلاسيكو​ الاخير بنتيجة 5-1.

وقررت الصحيفة اقامة مقارنة بالارقام بين نتائج المدرب الحالي لملكي وسلفه زين الدين زيدان (موسم 2015-2016)، ومدربي برشلونة الحالي ​ارنستو فالفيردي​ (موسم 2017-2018) وسلفه ​لويس انريكي​ (موسم 2014-2015) خلال بدايات تدريبهم للفريقين اللدودين.

واشارت الصحيفة الى ان زيدان الذي تسلم مهامه في منتصف الموسم، ومع ذلك خلال المباريات الاولى التي ادارها كان الريال في المركز الثالث، فيما يقبع حاليا في المركز التاسع بعد 10 جولات، بينما بقي برشلونة اولاً مع كل من انريكي وفالفيردي.

من ناحية الالقاب، وعلى الرغم من امكان لوبيتيغي تحقيق بعضها اذا ما استمر في عمله، فإن انريكي فاز ب​دوري الابطال​، وبكأس الملك وبالليغا في موسمه الاول، فيما حقق فالفيردي اللقبين المحليين، وانهى زيدان نصف الموسم الذي بدأه بلقب دوري الابطال. واضاع لوبيتيغي فرصة الفوز بلقب بعد خسارته ​كأس السوبر الاوروبي​.

اما من ناحية المباريات خارج الارض، خسر لوبيتيغي اربع من خمس مباريات مقارنة بزيدان الذي لم يخسر اي مباراة، مقابل خسارة واحدة لفالفيردي واثنتين لانريكي. وفي ما خص الاهداف، حقق الملكي مع لوبيتيغي اسوأ رصيد بين الآخرين بـ20 هدفاً فقط، ففي ايام زيدان سجل الريال 40 هدفاً في مثل هذه المرحلة، وبرشلونة مع فالفيردي 32 هدفاً ومع انريكي 29.