ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا، انقاد نادي ​توتنهام​ هوتسبيرز الى تعادل مرير ومحبط امام ​ايندهوفن​ الهولندي وبواقع 2-2 في مباراة تسيّدها الفريق الانكليزي حيث سنحت لابناء المدرب بوكتينيو العديد من الفرص الخطرة ولكن الحظ عاندهم امام المرمى بشكل كبير وشكل طرد حارس توتنهام هوغو لوريس ضربة موجعة حيث نجح الفريق الهولندي من العودة الى اجواء اللقاء وفرض التعادل على خصمه وهذا التعادل أضرّ بمصالح الفريقين في المجموعة.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو توتنهام سيطرتهم المطلقة منذ البداية حيث لاحت لابناء المدرب ماوريسيو بوكتينيو العديد من الفرص الخطرة ولكن الحظ عاند لاعبو ​السبيرز​ بشكل كبير واهدر الكوري الجنوبي هيونغ مين سون فرصة خطف هدف مبكر برأسية جميلة مرت فوق العارضة بقليل، وبعدها تصدى الحارس الهولندي جيرون زويت لفرصة خطرة من المهاجم هاري كاين والذي حاول متابعتها مرة اخرى ولكن الحارس الهولندي تصدى له في مناسبتين متتاليتين وتمركز لاعبو ايندهوفن في مناطقهم الدفاعية في ظل التفوق الكبير للاعبي الفريق الانكليزي في وسط الملعب فيما اعتمد ابناء المدرب مارك فان بوميل على الهجمات المرتدة وشكلوا بها خطورة كبيرة واهدر غاستون بيريرو فرصة خطيرة لايندهوفن قبل ان ينجح المهاجم المكسيكي هيرفينغ لوزانو من خطف هدف التقدم لايندهوفن بعد هفوة دفاعية كبيرة من لاعبي توتنهام، وبعد الهدف كانت ردة فعل السبيرز سريعة حيث الغى حكم اللقاء هدف لمدافع توتنهام دافينسون سانشيز بداعي التسلل قبل ان يهدر هيونغ مين سون انفرادية خطرة بعد تألق الحارس زويت وتوالت فرص توتنهام حتى نجح البرازيلي لوكاس مورا من خطف هدف التعادل في الدقيقة 39 بعد تمريرة حاسمة من كيران تريبييه لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السبيرز ضغطهم الكبير على مرمى الخصم في محاولة منهم لخطف هدف مبكر وتحصّل الدنماركي كريستيان اريكسون على فرصة مميزة انقذها الحارس زويت ببراعة كبيرة، وشهدت الدقيقة 55 هدف ثانٍ لتوتنهام عبر الهداف هاري كاين برأسية جميلة بعد عرضية رائعة من كريستيان اريكسون، وبعدها انقذ الحارس الهولندي زويت رأسية خطرة من هاري كاين لينقذ فريقه من هدف ثالث محقق ليمنح ابناء المدرب فان بوميل بعض الامل في العودة الى اجواء اللقاء، وتسيّد لاعبو السبيرز اللقاء حيث اهدر ابناء المدرب بوكتينيو العديد من الفرص الخطرة امام المرمى وكان البديل اريك لاميلا قريب من خطف هدف ثالث للسبيرز بعد تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة لتحرم توتنهام من هدف محقق، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تعرض حارس توتنهام هوغو لوريس للطرد في الدقيقة 79 بعد خطأ كبير خارج منطقة الجزاء على مهاجم ايندهوفن لوزانو ليلعب السبيرز بعشرة لاعبين وبدأ لاعبو ايندهوفن في الضغط اكثر على مرمى توتنهام وانقذ الحارس البديل مايكل فورم ضربة حرة رائعة من لوك دي يونغ والذي بدروه نجح في الدقيقة 88 من معادلة النتيجة بهدف رائع بعد تمريرة حاسمة من روزاريو لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.

وضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 المباراة التي جمعت بين ناديا ​بروج البلجيكي​ و​موناكو​ الفرنسي في مباراة كان فيها الفريق البلجيكي الطرف الافضل ولكنه اخفق في خطف الفوز وخصوصاً في الشوط الثاني حيث سنحت له العديد من الفرص ولكن الحظ عانده وهذا التعادل أضرّ بمصالح الفريقين بشكل كبير في المجموعة.

وكان الشوط الاول متكافئاً من الجانبين حيث تبادل لاعبو الفريقين الهجمات ولكن بدون اي فعالية تذكر وسط اداء دفاعي منظم وكان لاعبو بروج الطرف الاخطر حيث نجحوا في تهديد مرمى الحارس لويك بادياشيلي والغى حكم اللقاء هدف للاعب بروج ويسلي بداعي التسلل، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء الا ان تمكن موسى سيلا من منح موناكو التقدم في الدقيقة 32 بعد تمريرة حاسمة من الكساندر غولوفين وبعدها اهدر موسى سيلا فرصة خطف هدف آخر لموناكو بعد تسديدة جانبت القائم وفي الدقيقة 39 تمكن ويسلي من خطف هدف التعادل لبروج بعد تمريرة طويلة من هانز فاناكين لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الفريقين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من قبل لاعبي بروج حيث اهدر ابناء المدرب ليكو العديد من الفرص السانحة للتسجيل وسط سيطرة كبيرة للاعبي الفريق البلجيكي على مجريات هذا الشوط وسط قلة حيلى لاعبي الفريق الفرنسي حيث فشل ابناء المدرب ​تيري هنري​ من مجاراة خصمهم ليرتد لاعبو الامارة الى الوراء للدفاع عن مرماهم من الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو بروج وتحصّل الفريق البلجيكي على العديد من المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره شكل لاعبو موناكو بعض الخطورة عبر هجماتهم المرتدة وكان الروسي غولوفين اخطر لاعبي موناكو ولكن الحظ عانده، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين حيث سيطر الاداء الحذر على مجريات اللقاء لتجنب اي هفوة أو هدف قاتل في الدقيقة الاخيرة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.