قد يكون الملاكم السويدي ​بادو جاك​، المقيم في ​لاس فيغاس​، مرشحا مستبعدا للقيام بأعمال إنسانية، لكنه في الواقع أسس مؤسسة تهدف إلى مساعدة الأرواح التي مزقتها الحرب.

ويأمل جاك في أن يعوض عن مآثره كملاكم التي ستخبو يوماً بالعمل الخيري الذي بدأ في موطن والده في غرب ​أفريقيا​ لكنه امتد الآن إلى ​الأردن​.

فلماذا قرر جاك أن الوقت قد حان لتركيز انتباهه على مخيمين للاجئين في الأردن؟

يقول جاك: "هناك حرب مستمرة هناك، ولدينا اتصالات مع الجهات في مخيم اللاجئين في الأردن، لذلك أردنا أن نبدأ من هناك، ثم سنقوم بالتوسع. لقد بدأت الأعمال فعليًا في ​غامبيا​، ولكنها ستكون في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الدين، بغض النظر عن الثقافة أو أي شيء آخر. أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، في أي مكان".

وأضاف: "لديّ طفلان، لذا عندما أرى هؤلاء الأطفال يعيشون حياة سيئة، أريد فقط أن أحاول إحداث فرق وأن أحاول مساعدة أكبر عدد ممكن من الأطفال، ليس فقط السوريين بل في كل مكان".