عقد "​المجتمع الراسينغاوي​" إجتماعاً طارئاً بحث فيه آخر المستجدات داخل نادي الراسينغ وفي طليعتها الأزمة المالية الحادّة التي تعصف بأروقته، خصوصاً انّ الموسم الكروي الجديد على الأبواب فيما التحضيرات غائبة وغير جدّية. وقد اصدر المجتمعون البيان التالي:

1- لا يمكن "المجتمع الراسينغاوي" وكل محبّ شريف ومخلص لهذا النادي العريق ان ينسى او يتناسى للحظة واحدة ما قدّمه الوزير ​ميشال فرعون​ صاحب الايادي البيضاء للفريق على مدى عشر سنوات، حيث لامست المساعدات المالية العشرة ملايين دولار أميركي.

2- كان "المجتمع الراسينغاوي" أطلق مبادرة حسن نية لإنقاذ الفريق عبر رجل الأعمال المهندس ​ايلي فرحات​ المشهود بكفاءته ونزاهته وحبّه للنادي، وذلك من خلال موازنة شفافة ومدروسة تستطيع انتشال النادي من المأزق الذي يتخبّط به، لكنّ بعض النافذين الذين لم يجلبوا للنادي سوى الويلات رفضوا المبادرة كلياً، وطالبوا بحصولهم على مبلغ 400 الف دولار لكفّ أيديهم عن النادي.

3- إستنكر "المجتمع الراسينغاوي" إقدام عضو في اللجنة الادارية على محاولة بيع عدد من اللاعبين البارزين من دون وجه حقّ، والهدف من هذه الخطوة منافع شخصية بحتة، وسأل "المجتمع": "ألا يكفي هذا العضو الفاسد ما اقترفت يداه مع شركاء له في تشويه صورة هذا النادي العريق على مدى سنوات طويلة"؟

4- يرى "المجتمع الراسينغاوي" أخيراً أنه آن الأوان لتسليم النادي الى ابنائه الأوفياء والشرفاء اليوم قبل الغد، رحمة بتاريخ "القلعة البيضاء"، وذلك قبل فوات الاوان والقضاء على ما تبقى من قيم رياضية وانسانية واجتماعية عرفها الراسينغ وإشتهر بها منذ اكثر من سبعين عاماً.