ضمن فعاليات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة من ​بطولة كأس العالم 2018​ والمقامة على الاراضي الروسية ، حسم ​المنتخب الفرنسي​ صدارته للمجموعة بتعادله السلبي امام ​الدنمارك​ في مباراة باهتة وقليلة الفرص وشاركت ​فرنسا​ اللقاء بعدد من اللاعبين الاحتياطيين ولم تكن المباراة شيّقة بل كانت تكتيكية ومن خلالها حسم المنتخبين الفرنسي والدنماركي تأهلهما الى الدور الـ16 .

وكان الشوط الاول باهتاً وقليل الفرص من الجانبين ونجح لاعبو المنتخب الفرنسي من فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء ودخل المدرب ديدييه ديشان ببعض التغييرات في تشكيلته حيث اراح عدد من لاعبيه الاساسيين وادخل بعض الوجوه الجديدة لادخالهم في جو كأس العالم ، وبدوره شكل ​المنتخب الدنماركي​ ترسانة دفاعية امام مناطقه للحدّ من خطورة هجمات الديك الفرنسي وتحصّل المهاجم الفرنسي ​اوليفيه جيرو​ على فرصة خطرة ولكن تسديدته القوية تصدى لها الحارس ​غاسبار شمايكل​ ببراعة كبيرة ، وبعدها وجد ابناء المدرب ديشان صعوبة كبيرة في اختراق مناطق الخصم من جراء التكتل الدفاعي الكبير لابناء المدرب هارايدي ولم يتحصّل لاعبو الدنمارك على اي فرصة خطرة لتهديد مرمى الحارس ​ستيف مانداندا​ لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب والمناطق الدفاعية للاعبي الدنمارك وحاول لاعبو المنتخب الفرنسي التسديد من بعيد في محاولة منهم لمباغتة الخصم حيث كان لعثمان ​ديمبيلي​ تسديدة جميلة انقذها الحارس شمايكل ببراعة كبيرة قبل ان يتدخل حارس ​ليستر سيتي​ مرة اخرى ويتصدى لمحاولة خطيرة من ​انطوان غريزمان​ لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة هادئة من الجانبين حيث غابت الفرص على حارسي المرمى ولينحصر الصراع اكثر في المناطق الدفاعية للمنتخب الدنماركي والذي فشل في الظهور بالاداء الهجومي حيث تكتل في مناطقه الدفاعية في محاولة منه لدرء الخطر على مرماه وبدوره ورغم سيطرة واستحواذ ​منتخب الديوك​ الفرنسية الا ان ابناء المدرب ديشان حاولوا قيادة المباراة الى بر الامان بأقل مجهود ممكن وبدون اي اصابات حيث بدأ المدرب الفرنسي ديشان في اجراء التبديلات حيث اخرج كل من المدافع الايسر ​لوكاس هيرنانديز​ وانطوان غريزمان وادخل مكانهما بينجامين مندي و​نبيل فكير​ ، وطغى الاداء الودي على المباراة اكثر منها النديّة والصراع ، وبعدها تراجع المنتخب الفرنسي الى الخلف مانحاً لاعبي الدنمارك المساحات اللازمة للتقدم وبدروه لم ينجح لاعبو المدرب هارايدي من القيام بهجمات منظمة وخطرة ليحتدم الصراع اكثر في وسط الملعب ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ادخل المدرب ديشان النجم كيليان مبابي من اجل تنشيط الخط الهجومي اكثر لمنتخب الديوك وواصل ابناء المدرب ديشان سيطرتهم ولكن فعاليتهم الهجومية غابت وبدوره لم ينجح المنتخب الدنماركي من القيام بأي ردة فعل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين .