شهدت فاعليات عرض "الرو" الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت ​بيروت​ حدثاً لافتاً وغاية في الاهمية، حين اعلن مدير العرض ​كورت انغل​، عن الغاء المواجهة الجماعية التي تضم عدداً من المصارعين لمعرفة هوية متحدي البطل الدولي ​بروك ليسنر​ على اللقب.

وشرح انغل ان سبب الالغاء يعود الى مشاكل حول عقد البطل، وبالتالي لا يمكن اقامة المباراة قبل ان تتضح الامور. ولم يتلق ​رومان راينز​ وبوبي لاشلي الخبر بطيبة خاطر، وهما كانا الاسمين الاولين للمشاركة في المباراة. لكن تدخل فريق "ريفايفال" ادى الى اعلان انغل عن مباراة تجمع الفريق ضد راينز ولاشلي.

وفيما كان من المتوقع ان يخسر فريق "ريفايفال" المباراة، ادت الخلافات وعدم التنسيق التام بين راينز ولاشلي الى خسارتهما بشكل مفاجىء.

وفي مباراة على لقب آخر هو اللقب القاري، وجد البطل الحالي دولف زيغلر نفسه في موقع صعب امام البطل السابق ومتحديه سيث رولنز. وبدا واضحاً ان رولنز يرغب في استعادة اللقب بسرعة، وهو لم يترك الكثير من المجال امام زيغلر للمناورة، فبدأ هجوماً قوياً منذ البداية، ورغم التقاط البطل انفاسه في بعض الاحيان، الا ان المتحدي كانت له السيطرة الكبيرة على مجريات اللقاء، فتدخل درو ماكنتاير لتشتيت الانتباه، لكن الحكم عمل على طرده. الا ان ماكنتاير لم يلتزم بالطرد، فعاد ومنع الحكم من اعلان فوز رولنز فخسر زيغلر المباراة بسبب عدم الاهلية انما احتفظ باللقب، وحين تناوب زبغلر وماكنتاير على ضرب رولنز، تدخل رومان راينز وطردهما بالقوة ليقف الى جانب زميله في فريق "شيلد".

وفي مواجهة مشوقة، تعاون ​براون سترومان​ و​كيفن اوينز​ للتغلب على ​بارون كوربن​ و​فين بالور​، وهذا ما حصل بالفعل. لكن هذا التعاون لم يدم طويلاً، اذ بعد انتهاء المباراة طارد سترومان اوينز ليضربه، الا ان الاخير تمكن من الفرار والاختباء. وبعدما توجه الى المرآب ليستقل سيارته، وجد ان سترومان قد اخذ المفاتيح وقلب السيارة رأساً على عقب.

وفي باقي المباريات، فاز ​كورتس اكسل​ على ​مات هاردي​، وفريق Authors of pain على ريتش وريكس ​غيبسون​، وناتاليا على ​اليكسا بليس​، وفريق "ذا رايوت" على ​ساشا بانكس​ و​بايلي​ وامبر مون.