محي الدين جمال

افتتحت دورة رمضانية في صيدا بعد مباراة استعراضية بين نجوم الاندية اللبنانية في مدينة الجنوب وفريق المجدل الرياضي وكان للمدير الرياضي في ​الاهلي صيدا​ محي الدين جمال كلمة لصحيفة "السبورت الالكترونية" عن هذا المهرجان الرياضي الذي يقام خلال شهر رمضان الكريم حيث قال:" دورات رمضان الرياضية اصبحت عرف في كل المناطق اللبنانية،اذا تكلمنا عن مدينة صيدا وجوارها ومخيماتها نرى انها تجمع كل الاطياف السياسية والرياضية تحت عنوان الرياضة،واكثر المستفدين من هذه الدورات هي الفئة الشعبية لانها المنفذ الوحيد بسبب الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلد، وفي صيدا بشكل خاص نرى جمهور الاندية من صيدا والجنوب والمخيمات يتابع المباريات اكثر من جمهور فرق بالدرجة الاولى بالدوري اللبناني واصبحت هذه الدورات ثابتة ينتظرها الجمهوركل سنة من شهر رمضان والتي نرى فيها لاعبين من الدرجة الاولى والثانية وذلك يشجع الجمهور على المتابعة وهي ايضا تعني الكثير لمكتشفي المواهب من الاندية الرياضية وفرصة لبعض الاعبين الذين لم يسعفهم الحظ مع انديتهم فيالمشاركة الفعلية بالدوري اللبناني والفلسطيني ولا شك ان هذه السنة بدأت تبرز وجوه شابة جديدة من خلال اقامة دوري الشتات الفلسطيني الذي سيغني الاندية اللبنانية اذا اكمل على هذا المنوال وهي فرصة لتجمع الفرق مع بعضها بالشهر الكريم "

ابو طالب

وعلى صعيد اخر يقام في بيروت دورة رمضانية بعنوان " ابو طالب" ويشارك بها اهالي بيروت باجمعهم ،وللوقوف على تفاصيل هذه الدورة الرمضانية كان لا بد من الحديث مع الرجل الأول الذي إخترع نظام اللعب بالسداسيات في العالم العربي و منطقة الطريق الجديدة واللاعب والاداري صاحب الصوت الحنون ابو طالب حيث قال: " من صغري و منذ أن كنت في السابعة عشر من عمري و أنا أعمل على تنظيم الدورات في بيروت و خاصة في منطقتي طريق الجديدة، و كان يتم تنظيم الدورات في سبعة ملاعب و كان المشاركون من جميع الطوائف مسلمين و مسيحيين و أرمن، و بعد إغلاق الملاعب الشعبية في المنطقة و خاصة ملعب أرض جلول لم نعد بامكاننا من تنظيم الدورات".

وتابع:"لاحقاً و من العام 2000 حتى الآن، وجدت بأن المكان الأنسب هو ملعب حرش بيروت و عدت لتظيم الدورة من أجل جمع الشباب و إبعادهم عن التدخين والمقاهي و من أجل إسعاد عشاق و متابعي اللعبة خاصة في شهر رمضان شهر المحبة و التقوى و الإيمان".

وواصل قائلا:" انا مدمن لكرة قدم و عاشق للعبة ، حيث كنت لاعباً سابقاً في نادي ​النجمة​ و من ثم أصبحت إداري في نادي الأنصار مع الكابتن ​عدنان​ الشرقي،ونظرا للأعداد الكبيرة (حوالي ألف إلى ألف و خمسمائة متفرج) نسعى دائما لتنظيم الدورة بأفضل طريقة،والآن و مع كثرة الملاعب الصغيرة، إنتشرت هذه الظاهرة الجميلة و الصحية، و لكن تبقى دورة أبو طالب ثابتة منذ فترة طويلة و تضم أبرز نجوم اللعبة الحاليين و القدامى، و الحمدلله لا يوجد أي مشاكل خلال الدورات و يوم بعد يوم عدد الجماهير في تزايد..."

وختم " لدينا إدارة ممتازة بالفريق و نتمنى التوفيق لهم و الإكمال بهذه الدورات كما أتمنى من جميع المحطات التلفزيونية تغطية هذه البطولات و من جميع الفرق متابعة الدورات من أجل إختيار اللاعبين المميزين..."

احمد دبورة

ومن المعروف ان محبوب الجماهير والجوكر المدرب الفلسطيني احمد دبورة له بصمة دائمة في الملاعب اللبنانية من ملاعب كرة القدم لملاعب الشاطئية والميني فوتبول على حد سواء، ودائماً ما يحقق نتيجة ايجابية حينها، وعندما راينا شدة حماسه توجهنا نحوه وكان الجواب "

في ما يخص البطولة الرمضانية الاكبر فلا يوجد بها جوائز قيمة حيث اننا ندفع من مالنا الخاص لانجاحها بالاضافة الى مساهمة بعض الشركات التي تساهم في التمويل من خلال الدعاية والاعلان

وبهدف زيادة المنافسة في البطولة فقد قلصنا عدد الفرق المشاركة لهذا العام فمعظم الفرق المشاركة هي من المؤسسات، ويشارك عدد لا باس به من ​نجوم الكرة اللبنانية​ نذكر منهم ​ربيع عطايا​ ، ​محمد قاسم​ ، ​عمر الكردي​ ، ​مصطفى الخطيب​، انس ابو صالح،محمود كجك ،جاد نور الدين وعمر مشلاوي،

وتمنى في الختام ان تكون البطولة على قدر التطلعات طالبا منا متابعتها ونشر احداث البطولة شاكرا لنا تعاوننا.

عباي عطوي

في المقابل اكد قائد النجمة سابقاً ولاعب الساحل الحالي عباس عطوي ان البطولة هي للترفيه على الرغم من انها تسبب الاصابات وعلماً ان معظم اللاعبين يشاركون فيها " هي تقوي الالفة بين اللاعبين ولكن احتمال تعرض اللاعبين لاصابات لا سيما اننا على ابواب موسم جديد واي اصابة لاي لاعب قد تحرمه من المشاركة في الموسم المقبل".

وختم حديثه متمنياً ان تكون الدورات من باب الترفيه لا اكثر معايداً الجميع عبر موقعنا آملاً بعلو من شأن الكرة اللبنانية وتطورها وازدهارها

عباس عطوي (اونيكا)

وكان للاعب ​الانصار​ ​عباس عطوي اونيكا​ كلمة صغيرة " لا احبذ هذه البطولات وانا شاركت في الافتتاح فقط ، هذه الدورات هي للترفيه والمشاركة بعد الافطار انما انا لست معها تخوفا من الاصابات".