بعد أن أصدرت إدارة نادي ​النبي شيت​ بياناً قبل أيام، دعت فيه مسؤولي ونواب وفعاليات وأبناء البقاع إلى تسلّم زمام المبادرة في قيادة نادي البقاع، واعتبرتها دعوة صادقة أخيرة قبل اتخاذ القرار الصعب، ومن دون أن تلقى أي تجاوبٍ، على الرغم من الاتصالات المتكررة، فالرياضة هي بكل وضوح ليست ضمن اولويات المنطقة حاليا.
اشار رئيس نادي النبي شيت احمد الموسوي الى انه : " ولما كنت قد أوفيت بوعودي وعهودي، ونجحت في قيادة نادي النبي شيت ليكون الممثل الأول لمحافظة البقاع في تاريخها وصرحاً ورقماً في ​كرة القدم اللبنانية​، بعدما أسسته واحتضنته مع اخوة لي وأبناء عّم حتى أصبح حالة يُشار إليها.
وبما أنني أفنيت في هذه المسيرة عشر سنوات في خدمة الرياضة في البقاع واستنزفت صحتي و وقتي على حساب وقت عائلتي و قمت بتمويل النادي بقلب راضٍ، وما ترافق مع ذلك من ارهاق وتعب جسدي وصحي، ومن دون الحد الأدنى من احتضان المنطقة لناديها.
فقد دقت ساعة تسليم الأمانة، وحان وقت اسدال الستار على هذه المهمة الرياضية والاجتماعية والانسانية وتركها بين ايدي اهلنا في البقاع، على أن أبقى متابعاً وداعماً مالياً ومعنوياً لأي شخص جديد يمكن أن يترأس النادي، وداعماً بالأخص للفئات العمرية في النادي ومدرسته الكروية الصيفية حيث أرى فيهم واجباً اجتماعياً ورياضياً في آن.
ومن هذا المنطلق، فإنني ادعو الجمعية العمومية للنادي الى الاجتماع في مقر النادي في ملعب النبي شيت ٥/٣٠ من عصر يوم الاحد الواقع فيه 17 حزيران ٢٠١٨ لانتخاب ​هيئة ادارية جديدة​ تكمل من دوني المسيرة التي بدأتها، كما أدعو أبناء البقاع الراغبين في أن يكونوا جزءاً من النادي للحضور ووضع بصمتهم الأولى، وسوف تعلن أمانة سر النادي المهل الخاصة بالترشيحات وخلافه وفق الأصول.
ومع مغادرتي للساحة الرياضية، فإنني أضع ملعب نادي النبي شيت الذي بنيته من دون مساهمة من أحد تحت تصرف النادي والمنطقة ومن دون اي مقابل، وادعو لاعبي الفريق الاول الى الصبر إلى حين انتخاب هيئة ادارية جديدة للنادي تتولى اعادة ترتيب البيت الداخلي. "