جولة أوروبية جديدة برز العديد من اللاعبين الذين لعبوا دور البطولة مع فرقهم إلى جانب مدربين نجحوا في تحقيق انتصارات لفرقهم، بينما كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا اداءا سلبيا ليساهموا في خسارة فرقهم مع مدربين أيضا لم ينجحوا في التعامل مع المباريات ليخرجوا منها خاسرين.

دعونا الآن نتعرف على أهم المدربين واللاعبين الذي لعبوا أدوارا سلبية وإيجابية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لهذه الجولة مع الإشارة إلى أنه يوجد أكثر من مدرب ولاعب في كل دوري برزوا سواء بالإيجاب أم السلب.

البريميير ليغ:

أداء إيجابي:

جوزيه مورينيو​ ( مدرب مانشستر يونايتد ):

حسم لقاء القمة أمام ​تشيلسي​ حيث فاز 2-1 ليبقى في مركز الوصافة. مورينيو تميز بقراءة مميزة للمباراة مع تعامل جيد خلال مجرياتها ليتفوق تكتيكيا على المدرب الإيطالي كونتي ويحصد نقاطا ثلاث مهمة في صراع مراكز دوري الأبطال.

غلين ​موراي​ ( لاعب ​برايتون​ & هوف ألبيون ):

رأس حربة الفريق سجل هدفين في المباراة التي فاز بها فريقه على ​سوانزي سيتي​. موراي تميز بإنهاء مميز للفرص التي سنحت له مع تفاهم واضح مع زملاءه في خط الوسط وتواجد دائم في المكان المناسب.

أداء سلبي:

أنطونيو كونتي​ ( مدرب تشيلسي ):

خسر مباراة هامة في صراع المراكز الأوروبية المتقدمة أمام مانشستر يونايتد 2-1. كونتي لم يعرف كيفية التعامل مع الإنضباط التكتيكي لليونايتد حيث بدا الفريق عاجزا عن خلق الفرص الهجومية أو الحد من المرتدات السريعة لليونايتد.

باتريس إيفرا​ ( لاعب ويستهام ):

الظهير الأيسر بدا ضائعا في المباراة التي خسرها الفريق 4-1 أمام ليفربول حيث لم ينجح في إيقاف خطورة ليفربول الهجومية من تلك الجهة دون نسيان التمريرات الكثيرة الخاطئة وفقدان الكرات في كثير من الصراعات المشتركة.

الليغا:

أداء إيجابي:

دييغو سيميوني​ ( مدرب أتليتيكو مدريد ):

فوز هام على إشبيلية 5-2 ثبت به أقدام الفريق في المركز الثاني حيث بقي على مقربة من المتصدر برشلونة. سيميوني قرأ المباراة كما يجب خاصة من ناحية كيفية ضرب دفاعات إشبيلية ليقدم الفريق عرضا هجوميا مميزا.

أنطوان غريزمان​ ( لاعب أتليتيكو مدريد ): مهاجم الفريق تألق بشكل كبير في اللقاء أمام إشبيلية حيث سجل ثلاثية من الأهداف قاد بها فريقه للفوز 5-2. غريزمان بدا متفاهما بشكل كبير مع زملاءه في خط الهجوم خاصة دييغو كوستا مع عكس أداءا هجوميا راقيا.

أداء سلبي:

فيتشينزو ​مونتيلا​ ( مدرب إشبيلية ):

خسارة ثقيلة أمام اتليتيكو مدريد كلفته التراجع للمركز السادس حيث أصبحت آماله في حجز مقعد ب​دوري أبطال أوروبا​ صعبة نوعا ما. مونتيلا فشل في إيقاف خطورة الخط الهجومي للفريق الخصم حيث بدا دفاعه مهزوزا في كثير من المواقف.

ألكسيس روانو ( لاعب ​ديبورتيفو ألافيش​ ):

الظهير الأيمن للفريق بدا عاجزا عن إيقاف تحركات بايل ورونالدو من الجهة تلك حيث ارتكب الكثير من الأخطاء الفردية وبدا غير متفاهم أبدا مع زملاءه المدافعين ليخسر الفريق 4-0.

الكالتشيو:

أداء إيجابي:

جينارو غاتوزو​ ( مدرب إي سي ​ميلان​ ):

روح جديدة بعثها الشاب الإيطالي في الفريق حيث نجح في إعادة الفريق للسكة الصحيحة وهذا ما ترجم بأداء مميز أمام روما ليفوز ويحيي آماله من جديد بالمنافسة على المراكز الأربع الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ماتيا فالوتي ( لاعب ​هيلاس فيرونا​ ):

لاعب وسط الفريق تألق في مواجهة ​تورينو​ فكان خير مثل للاعب القادم من الخلف حيث قاد فريقه للفوز 2-1 عبر تسجيله هدفين ثمينين ونقاط ثلاث ستكون هامة بلا شك في سعي الفريق للبقاء في السيري أ وتجنب الهبوط.

أداء سلبي:

أوزيبيو دي فرانسيسكو ( مدرب روما ):

قراءة فنية خاطئة لمباراة الميلان حيث دفع ثمنها الفريق خسارة أمام روما حيث خلطت أوراق المنافسة على دوري أبطال أوروبا. دي فرانسيسكو استهتر بقدرات خصمه وفشل في السيطرة تكتيكيا وفنيا على المباراة.

ليوناردو ​كاستان​ ( لاعب ​كالياري​ ):

مدافع كالياري ظهر باداء باهت كليا في مواجهة نابولي والتي خسرها الفريق 5-0. كاستان فشل في قيادة الخط الخلفي حيث عانى في الصعود بالكرة من الخلف كما في الحد من خطورة مهاجمي نابولي الذين صالوا وجالوا كما أرادوا.

البوندسليغا:

أداء إيجابي:

دومينيكو توديسكو ( مدرب ​شالكه​ ):

فوز هام للغاية تحقق خارج الديار على ​باير ليفركوزن​ 2-0 في ظل الصراع الشرس الدائر على مراكز دوري الأبطال. توديسكو قرأ المباراة بشكل جيد وتصرف مع مجرياتها كما يجب بجانب معرفة كيفية إغلاق مفاتيح لعب ليفركوزن الهجومية.

مارسيل ريسي ( لاعب كولن ):

الجناح الأيمن للفريق ظهر بشكل جيد خلال المواجهة التي فاز بها فريقه على ​لايبزيغ​ 2-1. ريسي لعب دورا هجوميا بارزا من خلال مد زملاءه بالكرات الهجومية كما ساند الظهير في الأدوار الدفاعية.

أداء سلبي:

رالف هاسينهاتل ( مدرب لايبزيغ ):

خسارة غير متوقعة أمام كولن 2-1 حيث لم يظهر الفريق بالشكل المطلوب رغم أنه بدأ المباراة بشكل جيد وتقدم 1-0 لكن نسق الفريق هبط بعد ذلك مع الكثير من المشاكل الدفاعية ليخسر بعدها المواجهة.

أنتي ريبيتش ( لاعب إينتراخت ​فرانكفورت​ ):

مهاجم الفريق لم يظهر كما يجب في المواجهة أمام ​شتوتغارت​ حيث خسر الفريق 1-0. ريبيتش لم ينجح في خلق الفرص الكافية كما لم يتحرك بشكل خطر خلف دفاعات شتوتغارت ليفشل الفريق في تهديد مرمى الخصم بشكل جدي.

الليغ 1:

أداء إيجابي:

ستيفان موليه ( مدرب ​أنجيه​ ):

فوز هام للغاية على ليل أحد منافسيه المباشرين من أجل الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية. مولييه قرأ المباراة بشكل جيد حيث عرف كيف يحد من مفاتيح خطورة ليل واستخراج الأفضل من لاعبيه خلال تلك المواجهة.

كارل توكو إيكامبي​ ( لاعب أنجيه ):

مباراة هجومية كبيرة لإيكامبي حيث سجل هدفين خلال المواجهة أمام ليل عكس بهما حسه التهديفي العال وتواجده الدائم في المكان المناسب خلف مدافعي الخصم ما خلق الكثير من المشاكل لليل.

أداء سلبي:

كريستوف غالييه ( مدرب ليل ):

غالييه لم يقرأ المباراة أمام أنجيه حيث خسر تلك المباراة الهامة 2-1. المدرب الفرنسي لم ينجح في التعامل مع الشوط الثاني خاصة من ناحية التبديلات التي جعلت إيقاع الفريق بطيئا وغير قادر على السيطرة على المباراة وخط الوسط.

رولاندو ( لاعب أولمبيك ​مارسيليا​ ):

قلب دفاع الفريق كان خارج التغطية في المباراة التي خسرها الفريق 3-0 أمام ​باريس سان جيرمان​ حيث سجل هدفا في مرماه كما لم ينجح في إيقاف المد الهجومي للفريق الباريسي مع خسارة الكثير من المواجهات الثنائية.

أحمد علاء الدين