صدر عن رئيس ​نادي الصفاء​ ​وليد غنام​ ونائبه ​باسل مكارم​ البيان التالي :"إخواننا وأحبائنا لاعبي و جمهور نادي الصفاء الرياضي:
نتوجّه إليكم بكل محبّة و إخلاص، أنتم أيها الأحباء بما تحملونه من وفاء لناديكم الحبيب، هذا النادي صاحب التاريخ العريق وركنٌ من أركان كرة القدم اللبنانية الذي كان وسيبقى منارة الأخلاق والروح الرياضية بوجودكم و دعمكم، إلى أن تسلّطت عليه فئة لا تريد التقدّم و التطور نحو الأفضل، فزرعت بين أبنائه الفتن وأنشأت حصانة لها من دون أي رقيب أو حسيب.
أيها الجمهور الحبيب، لقد عاهدتكم عند قبولي بتحمّل المسؤولية كرئيس لنادي الصفاء أنا وليد غنام ورفيقي الشاهد على ما عانيناه نائب الرئيس باسل مكارم أن نسعى لتحسين كل منشآته والعمل لتأمين ملعب جديد له بمواصفات تليق بإسمه إلا أن الوعود بهذا الموضوع لم تكن على قدر الآمال ومخيّبة وتم عرقلة هذا المشروع من كل حدب وصوب، كما عاهدنا لاعبيه الأبطال أن نكون رعاة صالحون لهم فرداً فردا ووضعنا أمامنا جدول أعمال زاهر يعود بالمنفعة العامة على الجميع من دون أي غاية شخصية. ولقد لقينا في سبيل ذلك أذى كثير وزرع العراقيل فترفّعنا عن الرد لمصلحة الصفاء واحتراماً لجمهوره الوفي. وللأسف لم يزد هذه الفئة إلا تزويراً للحقائق وفرض الأمر الواقع الذي لا يُرضي الخالق ولا جميع خلقه.
لذا انطلاقاً مما نؤمن به من مبادئ ورثناها لن نحيد عنها، ولأننا لن نرضى لأنفسنا أن نكون شهود زور، فإننا نعلن استقالتنا من نادي الصفاء مع يقيننا بأن إرادة جمهوره أقوى و هم بقدرة كافية بأطفالهم وشبابهم وشيوخهم على التغلّب على هذه الوصاية.
نلقاكم بنشاطات رياضية أخرى مليئة بالنزاهة والشفافية و الصدق والأمانة.
نشكر كل من تعاون معنا و إنّ الله على كل شيئ شهيد".
وليد غنام
باسل مكارم