لفت النظر خلال هذه الجولة من بعض الدوريات العربية مدربين ولاعبين لعبوا أدوارا إيجابية وسلبية مع فرقهم فكانوا سببا في الفوز، الخسارة أو خطف تعادل مهم ومثير بظروف استثنائية خلال جولة الأسبوع هذا من الدوريات السعودية، القطرية، الإماراتية والمصرية. دعونا نتعرف عليهم وعلى أبرز ما قدموه من خلال هذا التقرير.

الدوري السعودي

أدوار إيجابية:

سعد الشهري​ ( مدرب الإتفاق ):

المدرب السعودي الشاب حقق فوزا هاما على ​الفتح​ 2-1 ليبتعد نوعا ما عن مراكز الهبوط. الشهري قرأ المباراة بشكل جيد وأحسن إداراتها مع توظيف جيد للاعبيه ما صعب المهمة كثيرا على الفتح خلال المباراة.

سلمان الفرج​ ( لاعب ​الهلال​ ):

صانع ألعاب الهلال تألق في مواجهة ​الباطن​ حيث سجل هدفين ووقف خلف معظم الكرات الهجومية الخطرة لزملاءه. الفرج عرف كيف يساعد فريقه في الصعود بالكرة من الخلفوتسلم وتسليم الكرة للاعبين المهاجمين في فريقه.

أدوار سلبية:

ماتشادو​ ( مدرب الباطن ):

تمت إقالة المدرب البرتغالي بعد الخسارة الكبيرة أمام الهلال 5-1. الفريق بدا عاجزا عن مواجهة المد الهجومي لفريق الهلال كما كانت المشاكل الدفاعية واضحة خاصة على الصعيد الجماعي مع غياب التنظيم والترابط بين خطوط الفريق.

عمر محمد ( لاعب أحد ):

قلب دفاع أحد لم يكن في يومه خلال المواجهة مع ​النصر​ حيث خسر فريقه 2-0. مدافع أحد بدا مهزوزا في الكثير من الكرات المشتركة كما لم يبد متفاهما مع زملاءه في الخط الدفاعي وهو ما جعل الأداء الدفاعي للفريق بشكل عام ضعيفا وغير منظم.

الدوري القطري:

أدوار إيجابية:

جوسفالدو ​فيريرا​ ( مدرب السد ):

نجح في قلب تأخره 1-0 أمام قطر إلى فوز 3-1 أبقاه منافسا بقوة على صدارة الدوري. فيريرا ورغم تلقي هدف مبكر في الدقيقة 3، عاد بالنتيجة من خلال الشخصية القوية التي تمتع بها فريقه والقوة التكتيكية والذهنية التي يمتلكها.

يوسف المساكني​ ( لاعب ​الدحيل​ ):

سجّل ثلاثية من الأهداف في المباراة التي فاز بها فريقه 4-0 على العربي. المساكني تألق بشكل كبير هجوميا وتميز بلمسته المميزة على الكرات التي سنحت له داخل منطقة جزاء الخصم بجانب سهولة الإستلام والهروب من رقابة المدافعين.

أدوار سلبية:

جورج بيريس ( مدرب ​الأهلي​ ):

الفريق ظهر بشكل باهت أمام الدحيل حيث سقط برباعية نظيفة. دفاع الفريق كان ضعيفا للغاية بجانب عدم وجود أية أفكار هجومية واضحة ما جعل المباراة تكون من طرف واحد وباستسلام تام من قبل الأهلي.

مدير عبد ربه ( لاعب العربي ):

تعرض لبطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 62 حيث تعادل فريقه 0-0 مع ​أم صلال​. العربي كان يحاول تسجيل هدف والخروج بثلاث نقاط من المباراة لكن اللعب لنصف ساعة بعشرة لاعبين جعل المهمة صعبة للغاية.

الدوري الإماراتي:

أدوار إيجابية:

زوران ماميتش​ ( مدرب ​العين​ ):

فوز كبير حققه الفريق على ​عجمان​ 7-0 في مباراة سيطر فيها العين على مجريات المباراة من بدايتها وحتى نهايتها مع سيطرة هجومية كبيرة وواضحة من دون أي مقاومة من الخصم ما حقق الفوز السباعي.

حسين الشحات​ ( لاعب العين ):

ثلاثية سجلها الشحات لفريقه خلال المواجهة أمام عجمان حيث قاد فريقه لفوز سباعي على عجمان. الشحات تميز بإنهائه المميز للفرص التي سنحت له أمام مرمى الخصم كما بالتفاهم الواضح مع زملاءه اللاعبين.

أدوار سلبية:

أيمن الرمادي​ ( مدرب عجمان ):

أداء كارثي من قبل الفريق عكسته الخسارة السباعية أمام العين في مباراة بدا فيها الفريق بلا حول ولا قوة مع أداء دفاعي أقل ما يقال عنه بأنه مهزوز وأداء هجومي غائب تماما لتكون النتيجة خسارة كبيرة.

كايو كانيدو​ كريا ( لاعب الوصل ):

كانت النتيجة تشير إلى تأخر فريقه 4-3 أمام الوحدة في مباراة دراماتيكية فحصل الوصل على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة لكنه أضاعها وأضاع على فريقه فوزا ثمينا وتعادل ثمين كان بالمتناول.

الدوري المصري:

أدوار إيجابية:

إيهاب جلال​ ( مدرب ​الزمالك​ ):

فوز جيد حققه الفريق على طنطا 2-1. جلال بدا انه حضر فريقه جيدا للمباراة ما سمح له بتسجيل هدفين في أول 20 دقيقة وهذا جعله يتحكم بإيقاع المباراة ليخرج بعدها بفوز وثلاث نقاط ثمينة للزمالك.

شيميس بيكيلي ( لاعب ​بتروجيت​ ):

قاد فريقه إلى فوز على ​سموحة​ 2-1 بعدما سجل هدفين في مرمى الخصم عكست الأداء الهجومي الرفيع المستوى والتحركات الجيدة داخل منطقة جزاء الخصم وبين المدافعين ليظهر الفريق بشكل خطر هجوميا.

أدوار سلبية:

عماد سليمان​ ( مدرب ​المقاصة​ ):

خسارة قاسية برباعية أمام ​المصري البورسعيدي​ عكست غياب التحضير الذهني والفني للفريق قبل المباراة بجانب غياب الخيارات الهجومية والإدارة الجيدة للمباراة ما تسبب بتخبط دفاعي واضح وخسارة كبيرة.

شوقي السعيد ( لاعب ​الإتحاد السكندري​ ):

لم يقدم الإضافة المطلوبة في خط وسط الفريق وهو ما تجلى خلال المباراة أمام الأهلي حيث خسر الفريق 3-0 مع الكثير من التمريرات الخاطئة للسعيد وخسارته للعديد من الكرات المشتركة في منتصف ملعب فريقه.

أحمد علاء الدين