كشفت المحكمة الوطنية الإسبانية عن رفضها التام عن الإفراج عن رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل ، على اعتبار أن الكفالة التي عرضها بـ 400 ألف يورو لا تقلل من الاحتمال المرتفع للغاية لهروبه خارج البلاد .

وأكدت المحكمة ان المتهم يحرك نفوذه لكي يستطيع الحصول على ملاذ منيع يحول دون ترحيله مجددا لبلاده ، واتخذت دائرة الجنايات بالمحكمة القرار بناء على اتصال هاتفي بين روسيل ، ورئيس الاتحاد البرازيلي السابق لكرة القدم ، ​ريكاردو​ ​تيكسيرا​ في نيسان 2017 ، يتحدثان فيه عن الدول الأكثر أمنا لتفادي إجراءات ​القضاء الاسباني​ .

وأكد القرار على ضرورة الإبقاء على روسيل محبوسا لأنه ليس هناك إجراء بديل ، يمكن أن يقلل من خطورة هرب شخص لديه هذه الإمكانيات للاتصال بالخارج .

ويتم التحقيق مع رئيس نادي برشلونة السابق في جرائم غسيل أموال والانتماء لمنظمة إجرامية وتحديدا لحصوله على 6.5 ملايين يورو من بيع الحقوق المرئية والمسموعة لمباريات ​المنتخب البرازيلي​ لكرة القدم بالاشتراك مع تيكسيرا .