خاض فريقا مانشستر يونايتد مبارتيهما في الدور 64 من ​كاس الاتحاد الانكليزي​ لكرة القدم . اليونايتد واجه ​ديربي كاونتي​ في الاولد ترافورد بينما استقبل ليفربول جاره ​ايفرتون​ في الانفيلد في ديربي الميرسيسايد .

الشوط الاول من لقاء ليفربول وايفرتون كان نديا وقويا واكد ان اللقاء هو ديربي بكل ما للكلمة من معنى . البداية كانت بضربة جزاء منحها الحكم للريدز بعد اعاقة ​لالانا​ سجل الضربة اللاعب ​جيمس ميلنر​ ليتقدم الريدز 1 – 0 . بعد الهدف حدث غريب دل على ندية اللقاء حين دفع المدافع هولغايت المهاجم البرازيلي ​فيرمينيو​ ووقع بين الجماهير ليقوم الاخير ويحاول رد اعتباره بنفسه لكن تدخل الحكماء ورفاقه منعوه من اي هفوة لينتهي الشوط الاول 1 – 0 للريدز . في الشوط الثاني حاول ليفربول تسجيل هدف ثاني يرحهم ويضمن لهم التاهل لكنهم فوجئوا بتسجيل هدف التعادل عبر الايسلندي سيغوردسون لتشتعل المنافسة من جديد .

حاول ايفرتون بعد الهدف جعل المباراة اكثر هدوءا لاجبار ليفربول بمباراة اعادة في الغوديسون بارك لكن القادم الجديد ​فيرجيل فان دايك​ كان له راي اخر وسجل هدف ثان للريدز وهدفه الاول في مشاركته الاولى مع فريقه الجديد في الدقيقة 84 مستفيدا من ضربة ركنية وخطأ من الحارس ​بيكفورد​ . لينتهي اللقاء بفوز ليفربول وتاهله للدور 32 .

اما اليونايتد فقد انتظر الدقائق ال 6 الاخيرة ليخطف الفوز من ديربي كاونتي الذي كان ندا قويا لرجال المدرب مورينيو . فالشوط الاول شهد منافسة قوية بين الفريقين واضاع ديربي كاونتي فرصا محققة ومن جهة اليونايتد ربما ما زالت العارضة ترج من راسية راشفورد التي انفجرت في العارضة وكان ايضا حارس ديربي في يومه ومنع بوغبا وماتا من التسجيل عبر ضرباتهما الحرة لينتهي الشوط الاول 0 – 0 .

الشوط الثاني اجرى مورينيو بعض التغييرات فادخل العائد من الاصابة ​لوكاكو​ مكان مختاريان و​مارسيال​ مكان خوان ماتا و​فيلاييني​ مكان راشفورد وقد اتت هذه التبديلات بثمارها بعد ان سجل ​لينغارد​ الهدف الاول د 84 ومرر الهدف الثاني للوكاكو د 90 لينتهي اللقاء بفوز اليونايتد 2 – 0 وتاهله الى الدور 32 من المسابقة .