ضمن ​فعاليات المباريات الاعدادية لكأس العالم 2018​ في روسيا ، حسم التعادل الايجابي وبواقع 2-2 القمة التي جمعت بين المانيا وفرنسا واستغل منتخب الديوك الهجمات المرتدة السريعة لضرب بطء الدفاع الالماني والذي ظهر جلياً في هذه المباراة وبدوره اهدر ابناء المدرب لوف العديد من الفرص امام مرمى الخصم وبهذا التعادل تكون المانيا قد اكتشفت عيوبها المستورة من قبل جارتها اللدودة المنتخب الفرنسي ليبدأ لوف في عملية الاصلاح قبل التوجه الى المونديال الروسي .

وفي الشوط الاول قدم لاعبو المنتخب الفرنسي اداء فعال هجومياً عكس الماكينات الالمانية وبالرغم من سيطرتهم على مجريات اللقاء الا ان ابناء المدرب لوف وجدوا صعوبة كبيرة في الوصول الى مرمى الفرنسي عكس ابناء المدرب ديشان والذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة مستفيدين من سرعة الثنائي مبابي ومارسيال والذين سببوا مصاعب جمة للدفاع الالماني ، وكانت المباراة هادئة في دقائقها الاولى حيث تفاوتت السيطرة بين المنتخبين قبل ان يستعيد المانشافت افضليته في وسط الملعب مما منح الديوك اريحية كبيرة في صناعة المرتدات وكان مبابي مصدر الخطورة الابرز في سرعته وتوغلاته وتمكن الحارس تراب من ايقاف انفرادية له بعد تصدي مميز وبعدها نجح لاغازيت من خطف هدف التقدم في الدقيقة 34 بعد ان تلاعب مارسيال بالدفاع الالماني داخل منطقة الجزاء وبعدها تحصّل لاعبو المانيا على فرصتين بارزتين لخطف هدف التعادل ولكن تسديدتي دراكسلر وفيرنر كانتا ضعيفتين وليتصدى لهما الحارس مانداندا بسهولة تامة ولينتهي هذا الشوط بتقدم فرنسا وبواقع 1-0 .

وفي الشوط الثاني ضغط المنتخب الالماني بقوة كبيرة وكانت له اليد الطولى في السيطرة وصناعة الفرص وواصل منتخب الديوك مرتداته السريعة بعد ان فشل في مجاراة قوة الوسط الالماني وفي الدقيقة 56 تمكن تيمو فيرنر من معادلة النتيجة بعد ان انفرد بالحارس مانداندا بعد تمريرة ساحرة من مسعود أوزيل وبعدها كان لمارسيال محاولة خطرة انقذها الحارس تراب بتصدي رائع ، وكان لاعبي الماكينات الافضل حيث سنحت لهم العديد من الكرات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبعدها لجأ المدرب ديشان الى اجراء التبديلات دفاعية في صفوفه ليردّ عليه لوف بتبديلات هجومية ، وفي الدقيقة 69 حرمت العارضة النجم توني كروس من خطف هدف ثانٍ للمانشافت بعد ضربة حرة رائعة ونجح منتخب الديوك من مباغتة خصمه بهدف ثانٍ في الدقيقة 71 بعد هفوة دفاعية من لاعبي المانيا ف يالتغطية لينفرد لاغازيت بالحارس تراب ويودع الكرة الشباك بعد تمريرة حاسمة من مبابي ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ادخل لوف سيباستيان رودي ليرد عليه ديشان بإدخال المهاجم غريزمان وواصل لاعبو المانشافت ضغطهم ولكن فعاليتهم الهجومية غابت في ظل غياب اللمسة الاخيرة حيث اخطأ فيرنر في العديد من الكرات امام المرمى وفي الدقيقة 93 تمكن ستيندل من معادلة النتيجة لالمان بعد سلسلة من التمريرات الساحرة بين اوزيل وغوتزة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 .

وفي مباراة اخرى ، حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت بين منتخبي انكلترا والبرازيل وكان منتخب السليساو الكرف الافضل في صناعة الفرص وتهديد مرمى الخصم ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن ابناء المدرب تيتي لتنتهي المباراة بالتعادل .

وفي الشوط الاول نجح المنتخب البرازيلي من فرض افضليته في اللقاء بشكل مباشر حيث ضغطوا بقوة على المرمى الانكليزي ولكن التنظيم الدفاعي الكبير للاعبي المدرب ساوثغايت نجح في احباط محاولات السليساو حيث غابت خطورة ابناء المدرب تيتي بشكل كبير وبدوره لم ينجح لاعبو منتخب الاسود من تهديد مرمى الحارس اليسون الا في الضربات الركنية والكرات الثابتة ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين.

وفي الشوط الثاني لم يظهر لاعبو المنتخبين بالاداء المتوقع منه حيث غابت الخطورة بشكل كبير على مرمى المنتخبين ورغم سيطرة لاعبي البرازيل على الكرة الا ان خطورتهم ظلت محدودة في ظل التكتل الدفاعي للاعبي انكلترا وبعدها حاول المدربين تيتي وساوثغايت اجراء بعض التعديلات في صفوفهما من اجل تطوير الاداء ولكن الاداء التكيتكي فرض نفسه على مجريات اللقاء ولتغيب الخطورة ، وفي الدقائق الـ10 الاخيرة واصل المنتخب البرازيلي ضغطه الكبير على مرمى الحارس هارت وسط تكتل لاعبي منتخب الاسود في مناطقهم الدفاعية وفي الدقيقة 85 اخدر باولينيو فرصة ذهبية لخطف هدف الفوز بعد تسديدة قوية انقذها الحار سهارت ببراعة كبيرة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.

وفي باقي المباريات ، حسم التعادل الايجابي المثير وبواقع 3-3 المباراة التي جمعت بين اسبانيا وروسيا في معركة مثيرة بين الجانبين وكان جوردي البا قد منح الماتادور التقدم في الدقيقة 9 قبل ان يعزز راموس من تقدم منتخب بلاده بهدف ثانٍ في الدقيقة 35 قبل ان يقلص سمولوف الفارق لروسيا في الدقيقة 41 ، وفي الشوط الثاني ادركت روسيا التعادل في الدقيقة 51 عبر ميرانشوك قبل ان ينجح راموس من خطف هدف ثالث لمنتخب بلاده من ضربة جزاء اخرى في الدقيقة 53 ولكن اصرار الروس على فرض التعادل كان كبيراً حيث نجح سمولوف من خطف هدف ثالث في الدقيقة 71 ، وبدوره حقق المنتخب الهولندي فوزاً كبيراً امام رومانيا وبواقع 3-0 ليواصل الطواحين الهولندية استيقاظهم الكبير وسجل ديباي وبايل ودي يونغ اهداف المنتخب البرتقالي ، كما وحقق المنتخب البلجيكي الفوز امام نظيره الياباني وبواقع 1-0 بهدف سجله روميلو لوكاكو في الدقيقة 72 ، وبدوره خطف المنتخب النمساوي فوزاً مباغتاً امام الاورغواي وبواقع 2-1 .