لم تُصدر ​محكمة التحكيم الرياضي​ (كاس) قرارها بعد فيما يخص احتجاج الاتحاد السعودي لكرة القدم على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعب مواجهتي السعودية أمام العراق على أرض محايدة، اللتين ستجمعانهما ضمن التصفيات النهائية لمونديال روسيا، إذ يطالب اتحاد الكرة السعودي بلعب مباراته على أرضه كما هي مقررة في الجدول.

وكان الاتحادان تلقيا إشعارا رسميا من فيفا يلزم فيه العراق والسعودية لاختيار ملعبين محايدين لخوض لقائي منتخبيهما ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2018.

وكشف مصدر قريب من الاتحاد السعودي لكرة القدم عن ان الاخير سيختار العاصمة القطرية الدوحة في حال أيدت محكمة "كاس" قرار "فيفا" بخوض المباراة المقررة في السعودية على أرض محايد بالرغم من تمسكه بقراره اللعب على أرضه وذلك تسهيلا لمهمة المنتخب واختيار أفضل الظروف لخوض المباراة في هذه المرحلة المهمة من عمر التصفيات" .
ومن المفترض أن يلتقي المنتخب السعودي نظيره العراقي يوم الثلاثاء في 28 آذار/ مارس من العام المقبل ضمن الجولة السابعة.
وأشار المصدر أن رأي مدرب الاخضر الهولندي فان مارفيك كان الحاسم في عملية الاختيار لما تتمتع بها ملاعب الدوحة من أرضية ممتازة التي تسمح للمنتخب باللعب بالطريقة التي تناسبه بينما ماليزيا التي كانت الوجهة الأقرب بالنسبة للاختيار فان هناك مشكلة في أرضية الملعب مما يسبب مشاكل في الجانب التكتيكي والفني للطرفين بالاضافة الى سهولة انتقال الجماهير إلى الدوحة نظراً لقرب المسافة فضلاً عن اعتياد لاعبي المنتخب على خوض مبارياتهم هناك من خلال المشاركة مع أنديتهم في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وبعد مرور 5 جولات على انطلاق التصفيات تتصدر السعودية مجموعتها الثانية برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات على تايلاند والعراق والإمارات وتعادل مع أستراليا وخسارة أمام اليابان، التي تحتل المركز الثاني بنفس الرصيد مختلفة بفارق الأهداف.