هو أحد لاعبي كرة القدم الشباب الموهوبين في لبنان، يلعب في خط الدفاع وتدرج في الفئات العمرية للمنتخب الوطني، شارك مؤخرا في برنامج ذا فيكتوريوس ووصل إلى المرحلة النهائية حيث احتل المركز الثاني ما أهله لخوض تجربة احترافية مع ​نادي بنفيكا البرتغالي​.

هو اللاعب حسين الدر الذي التقاه الزميل احمد علاء الدين وسأله في البداية عن تقييمه لمشاركته في البرنامج المعروف فأجاب: هي تجربة من العمر، عشت فيها لحظات لا تنسى، مررت خلالها بأيام حلوة وأخرى مرة. هذه التجربة علمتني الكثير، علمتني كيف أضحي وأتحمل، علمتني كيف لا أيأس وأتصرف بطريقة صحيحة وأعيش تحت الضغط لفترات طويلة.

يعتبر الدر أن أكبر تحدي عاشه في البرنامج هو اللعب كمدافع في خطة 3-5-2 التي تعد من أصعب الخطط بالنسبة للمدافعين، واستطعت أن أبرع فيها إذ لعبت 4 مرات بهذه الخطة وفزت في المواجهات الأربع جميعها. كما يفتخر الدر بأنه اللاعب الوحيد الذي لم يدخل دائرة الخطر طوال فترة البرنامج ما جعل لجنة الحكم فخورة به وبما قدمه طوال فترة البرنامج.

أما عن الوقوف أمام لجنة فيها هنري، سالغادو وزانيتي فيصفه الدر بأنه أكثر من رائع وهم أعطوني نصائح عديدة إضافة إلى أنني احتككت معهم مباشرة في الملعب وفي التمارين وهذا بحد ذاته أمر مميز حيث استطعت أن أتعلم منهم أشياءا كثيرة وبسرعة فائقة. ويؤكد الدر أن برنامج ذا فيكتوريوس أعطاه ثقة كبيرة وشكل نقطة تحول في مسيرته الكروية فحسين الدر قبل البرنامج ليس كما بعده حيث تطور مستواه كثيرا خصوصا من الناحية البدنية والذهنية وأصبح قادرا على التعامل مع اللاعبين بشكل أفضل في الملعب ويرى الأمور بطريقة أسهل وهو راضي بشكل تام عن أدائه خلال البرنامج.

يخبرنا الدر أن تجربته الإحترافية في نادي بنفيكا البرتغالي ستكون من 15 كانون الثاني إلى 15 شباط اي لمدة شهر كامل وهو سيحاول خلال تلك التجربة أن يكون على قدر المسؤولية ويقدم أفضل ما لديه كي يستغل الفرصة بأفضل طريقة ممكنة مع ناد عريق وكبير بحجم بنفيكا. وغير نادي بنفيكا لا توجد عروض رسمية إنما هناك بعض الكلام عن عروض أوروبية سيعلن عنها للإعلام في حال حدوثها بشكل رسمي.

وختم الدر حديثه بأنه في حال لم ينجح في تجربة بنفيكا فهو سيعود إلى بيته الثاني نادي شباب الساحل فهو مرتاح جدا لطريقة المعاملة في النادي خصوصا من قبل رئيس النادي سمير دبوق الذي لم يقصر معه في أي شيئ كما تعجبه طريقة لعب المدرب موسى حجيج لذلك فهو ملتزم مع النادي الذي وقف إلى جانبه في هذه المرحلة من مسيرته في حال لم ينجح في الإحتراف في الخارج.