انتهت فعاليات الدور ربع نهائي من ​دوري ابطال اوروبا​ لكرة القدم وتاهلت اندية ​ريال مدريد​ الاسباني و​بوروسيا دورتموند​ و​بايرن ميونيخ​ الالمانيين و​باريس سان جيرمان​ الفرنسي.

بذلك يكون دور ال 4 يخلو من اي فريق انكليزي مع خروج حامل اللقب مان سيتي على يد ريال مدريد وارسنال على يد بايرن ميونيخ. ويبقى هذا الخروج مذهلا للجميع.

فمثلا في لقاء بايرن ميونيخ وارسنال سنحت فرصة للدولي الانكليزي ​بوكايو ساكا​ لتعديل النتيجة من ركلة حرة الا انه فضل ان يلعبها قصيرة بدل المحاولة على المرمى. وهكذا تم اقصاء الغانرز الذين قدموا بطولة اوروبية جيدة الا انهم فشلوا في الامتار اخيرة وامام خبرة الالمان.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

هذه الكرة لساكا فسرت كل ما يعانيه ابناء المدرب ارتيتا في الامتار الاخيرة من الموسم وضياع الفرص الواحدة تلو الاخرى للتتويج بالالقاب. انها المرة الثانية منذ 2017 التي يغيب فيها فريق انكليزي عن الدور نصف نهائي من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم لذا اوروبا كلها سعيدة بهذا الاخفاق اذ سوف يكون هناك منافسين جدد اضافة الى الميرينغي الريال ملوك اوروبا.

من ناحية لقاء مان سيتي وريال مدريد كان لاعبو السيتي اكيدون من التاهل وواثقون من انفسهم ما عدا في ركلات الترجيح. ابناء المدرب غوارديولا سيطروا على المباراة وكان كل شيء معد للتاهل لولا تالق لونين وفشل اللاعبين في التسجيل من فرص محققة. اوروبا تحس ان ريال مدريد هو منقذهم حاليا من سيطرة مان سيتي المطلقة.

النجوم موجودون مدرب محنك اموال طائلة والبدلاء جاهزون لذا كل شيء لسيطرة ابناء المدينة على كرة القدم الاوروبية ولكن ابناء انشيلوتي مع بعض الحظ قالوا لا وها هم يستعدون لمواجهة الفريق البافاري الذي واجهوه في السنوات الاخيرة مرات عديدة وخصوصا في الدور نصف النهائي.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

وفي نظرة الى المواجهة الثانية بين باريس سان جيرمان ودورتموند فهي ايضا غير متكافئة بين الاموال القطرية التي تغطي الفريق الباريسي وطموح الفريق الالماني. وفي النهائي يبدو ان الوقت كان مناسبا لسقوط الاندية الانكليزية فهناك مشاكل كبيرة وخصم نقاط لبعض الاندية بسبب اللعب المالي النظيف.

لذا يعتبر خروج ارسنال منطقيا كونه فريق شاب ولكن خروج السيتي حامل اللقب كان بمثابة مفاجأة بالرغم من كبر المنافس ولكن البريمييرليغ ستظل الاقوى والافضل في اوروبا بالرغم من عدم وجود اي فريق منها في دور ال 4 لدوري ابطال اوروبا.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية