لا يختلف اثنان ان الاسبوع الماضي كان الاسوء لنادي ​ليفربول​ الانكليزي. فبعد الخسارة بثلاثية نظيفة على ارضه وبين جماهيره امام ​اتالانتا​ الايطالي في بطولة ​الدوري الاوروبي​ اتت الخسارة ايضا امام ​كريستال بالاس​ الجريح وامام نفس الجماهير لتزيد الامور سوءا على رجال المدرب ​يورغن كلوب​ الذي يبحث عن لقبه الثاني في الدوري قبل الرحيل.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

هل انتهت امال ليفربول بتحقيق اللقب؟

ابرز المتفائلين واكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ان تنقلب الامور بهذا السوء على راس نادي ليفربول.

خسارة الدوري الاوروبي امام اتالانتا بثلاثية وصعوبة التاهل الى الدور نصف النهائي والسقوط امام كريستال بالاس عقدا الامور كثيرا على رجال المدرب كلوب.

هذه النتائج عقدت الامور كثيرا على ليفربول الذي يصارع على لقبين خصوصا مع مستوى مانشستر سيتي و​ارسنال​ في الامتار الاخيرة.

الخسارة امام كريستال بالاس اتت لتنهي حقبة عدم الخسارة في الانفيلد منذ 2022. يبقى من الموسم 6 مباريات ولا يكفي ليفربول ان يفوز فيها كلها لان مصيره لم يعد بين يديه.

السيتي استلم زمام الامور مستفيدا من تعثري ليفربول وارسنال الذي خسر امام استون فيلا هو ايضا.

يذكر ان هذا السيناريو تكرر في الموسمين الاخيرين مرة مع ليفربول واخرى مع ارسنال وكان المستفيد الاخير نادي مان سيتي. بهذه الامور اصبح موسم ليفربول الذي بدا مشرقا ومبشرا بالالقاب انقلب راسا على عقب خلال 4 ايام فقط.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

انطلاقة المباريات بطيئة عند ليفربول.

لطالما كانت مشكلة ليفربول هذا الموسم هو انطلاقة المباريات حيث سمح لمنافسيه بالتقدم عليه بالنتيجة واخرهم هدف كريستال بالاس عبر ايزي. وقد اعيب على لاعبي الريدز انهم يبدأون المباريات بشكل بطيء وساذج وبعدها يحاولون العودة بالنتيجة.

فهذه المرة هي ال 21 من اصل 51 مباراة يتخلف فيها رجال كلوب بالنتيجة. ضياع الفرص.

كيف يمكن ان تضيع الفرص التي سنحت للاعبي ليفربول في الشوط الثاني امام كريستال بالاس. من كرة نونيز وصد هندرسون وفرصة كورتيس جونز الذي ارسل الكرة خارج المرمى الى كرة جوتا الخطرة الى كرة محمد صلاح التي تصدى لها المدافع وكل ذلك وانتهى اللقاء 1 – 0.

كرة روبرتسون: المباراة امام بالاس كانت تسير بطريق واحد محتم وهو عدم توفيق ليفربول واستبسال دفاع الضيوف. فعندما قام المدافع روبرتسون بالتصدي لانفرادية ماتيتا لاعب بالاس وانقاذها على خط المرمى ظن الجميع ان هذه الكرة ستقلب الحظ ويقوم ليفربول بريمونتادا جديدة وفوز جديد الا ان ذلك لم يتحقق ليسقط رجال المدرب كلوب وتتعقد امورهم فجأة في البطولة المحلية.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية